عثر مجموعة من الصيادين أثناء مزاولة عملهم على متن قارب للصيد التقليدي بسواحل جماعة الرواضي بإقليم الحسيمة، أمس الاحد، على جثة مجهولة الهوية، ليتضح فيما بعد على أنها جثة القاصر محمد الذي اختفى منذ الـ 5 من مارس الجاري، عندما حاول الهجرة سباحة نحو مليلية رفقة صديقه الذي لازال في عداد المفقودين.
وتعود تفاصيل الواقعة حسب ما أوضحته مصادر محلية، ليوم أمس الأحد، حين تمكن مجموعة من الصيادين من رصد جسد يطفو على مياه سواحل جماعة الرواضي، ليسارعوا إلى انتشال الجثة ونقلها إلى ميناء “انوران” واخطار المصالح الأمنية، التي عاينت الجثة و باشرت تحقيقاتها في الواقعة.
وأضافت المصادر، على انه قد جرى استدعاء اسرة محمد التي توجهت صوب مدينة الحسيمة للتأكد من هوية ابنها بمستودع الأموات، قبل إخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة السبب الحقيقي وراء الوفاة.
وكانت عائلة المراهق المغربي محمد كاروك، قد ناشدت السلطات المغربية والاسبانية، في وقت سابق للكشف عن مصير ابنها الذي اختفى في عرض البحر الى جانب صديق له أثناء محاولتهما الهجرة سباحة نحو مليلية، يوم الخامس من مارس الجاري.
وأوضحت صحيفة الفارو الاسبانية، نقلا عن مراسلة لعائلة المراهق المختفي، ان الأخير غاب عن الأنظار يوم الاحد 5 مارس الجاري في ظروف مجهولة، قبل ان تكتشف العائلة ان محمد البالغ من العمر 16 سنة قرر الهرب من المنزل بهدف الهجرة سباحة الى مليلية رفقة صديق له يبلغ من العمر 14 سنة، والذي مازال في عداد المفقودين إلى حدود اليوم.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...