اختفى رمطان لعمامرة، وزير الخارجية الجزائري في الفترة الأخيرة، في وقت يستعد فيه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، لإجراء تعديل حكومي جديد.
وتحدثت تقارير ذات مصداقية عن العلاقة المتشنجة بين الرئيس عبد المجيد تبون، ووزير خارجيته، بينما بات شبه مؤكد أن يشمل التعديل الجديد إبعاد رمطان العمامرة عن وزارة الخارجية بعد أن قضى فيها عاما و8 أشهر، على أن يخلفه عمار بلاني الأمين العام للخارجية. هذا الأخير الذي سبق له أن تقلد منصب المبعوث الخاص المكلف بقضية الصحراء و دول المغرب العربي في الخارجية الجزائرية.
وغُيب العمامرة، الذي يرجع سبب خلافه مع تبون، إلى إعلان نيته الترشح لخوض غمار الانتخابات الرئاسية، عن واجهة الأحداث، بشكل أثار الكثير من التساؤلات.
وكان العمامرة غاب، الأسبوع الماضي عن الدورة العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، الذي احتضنته العاصمة المصرية القاهرة، بينما عوضه في هذا اللقاء عبد الحميد شبيرة سفير الجزائر في مصر. وأثار الغياب عن هذا اللقاء على الخصوص الكثير من الجدل على اعتبار أن الاجتماع كان مخصصا لمواضيع مهمة منها الإعداد للقمة العربية المقبلة في العاصمة السعودية الرياض.
ويعتبر عمار بلاني الذي شغل هذا المنصب منذ شتنبر سنة 2021، أحد الوجوه البارزة في واجهة النظام الجزائري، حيث يعرف عنه خطابه المعادي للمملكة المغربية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...