يواصل مستعملو الطريق الوطنية رقم 7 الرابطة بين مدينتي مراكش والجديدة، مناشدة السلطات المختصة للتدخل بشكل عاجل من اجل اصلاح الحالة الكارثية للطريق التي عرفت مجموعة من الاختلالات أشهر قليلة بعد انتهاء الأشغال بها، مطالبين بفتح تحقيق مع الشركة التي تكلفت بصفقة الإصلاح والتي استنزفت من خزينة الدولة حوالي 19 مليار .
وفي هذا الصدد، قال النائب البرلماني مولاي المهدي الفاطمي عن فريق الاتحاد الاشتراكي بمجلس النواب، ان مستعملي الطريق الوطنية رقم 7 الرابطة بين مدينة مراكش و الجديدة يشتكون من الحالة المزرية التي يعرفها المقطع الطرقي الممتد من مراكش و سيدي بنور، حيث يعيش مستعملو هذه الطريق الجحيم يوميا جراء انتشار كثرة الحفر وسطه و الحدبات التي نشأت بسبب تآكل الأسفلت.
وأوضح البرلماني في سؤال كتابي موجه لوزير التجهيز والماء نزار بركة، ان الحفر و الحدبات التي انتشرت على طول المقطع الطرقي المذكور تسبب خسائر ميكانيكية لسيارات الخواص و وسائل النقل العمومي التي تؤمن الربط بين مراكش و الجديدة، خصوصا أن الوضع الكارثي الذي آلت إليه هذه الطريق يزداد سوءا يوما بعد يوم و قد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه.
ومن جهة أخرى وحسب الموضوع ذاته، فقد قال النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم عن فريق الاصالة و المعاصرة، ان الطريق الوطنية المذكورة تشهد حركة يومية مكثفة، خصوصا وأنها تربط بين أقاليم الرحامنة مراكش اليوسفية سيدي بنور والجديدة، غير أنها أصبحت اليوم في وضعية مهترئة ولم تطلها أي عملية إصلاح، خصوصا المقطع الرابط بين “جماعة بوشان” إقليم الرحامنة و جماعة “امطل” التابعة لإقليم سيدي بنور، حيث أصبح غير آمن ويشكل خطرا على مستعمليه مشيرا، ان هذه الوضعية أصبحت تستدعي تدخلا عاجلا من لدن الوزارة الوصية تفاديا للأسوأ وعدم تكرار حادث السير الذي أودى بطفل ووالديه على ذات الطريق.
وبهذا سائل النائبان البرلمانيان المهدي الفاطمي و عبد اللطيف الزعيم، الوزير نزار بركة، عن الإجراءات العاجلة التي ستتخذها الوزارة من أجل تصحيح الوضع الذي تعيشه الطريق الوطنية رقم 7 الرابطة بين مراكش والجديدة، عن طريق إصلاحها وصيانتها في القريب العاجل فيما يطالب مستعملو الطريق المذكور الوزارة بفتح تحقيق مع الشركة التي تكلفت بعملية الإصلاح الأخيرة، والتي وصفت بالفاشلة و المغشوشة على حد قولهم .
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...