عادت أكاديمية هنري فورد لريادة الأعمال (HFEA) إلى المغرب خلال الفترة الممتدة من 13 إلى 15 مارس. بعد تجربة شراكة ناجحة مع جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء سنوات 2017 و 2018 و 2019، أعادت فورد إطلاق مدرسة ريادة الأعمال الخاصة بها من خلال توقيع اتفاقية تعاون مع جامعة مونديابوليس، تهدف إلى تكوين شباب، رجال أعمال متوفرين على الإمكانات اللازمة لخلق ديناميكية اقتصادية جديدة تخلق النمو وتوفر فرص العمل.
ووفقا لبلاغ صحفي، توفر ورشة عمل أكاديمية هنري فورد لريادة الأعمال، البيئة الحاضنة لرجال الأعمال الطموحين لاختبار أفكارهم وتبادل الآراء مباشرة مع الموجهين والمدربين من أجل الاستفادة من تجاربهم القيمة. كما يسهم هذا البرنامج الفريد أيضا في تعزيز الشجاعة وإطلاق أفكار متميزة ، ويقدم للمشاركين فرصة اكتساب المعارف من رواد ناجحين من أجل إنشاء مقاولات خاصة بهم.
و أفاد ذات المصدر , أن منظومة الشركات الناشئة المغربية عرفت تقدماً سنة 2022 بـ 16 مقعدا مقارنة بعام 2021. من بين ما مجموعه 100 دولة تمت دراستها بواسطة مؤشر النظام البيئي العالمي للشركات الناشئة (GSEI) ، حيث تموقع المغرب في المرتبة 6 على الصعيد الإفريقي.
وصرحت هاجر دينار، مديرة الاتصالات لدى فورد في شمال إفريقيا وأفريقيا جنوب الصحراء :” يثبت التحسن في التصنيف العالمي للمملكة بأن تطوير ريادة الأعمال للشباب كمسار محتمل لتعزيز خلق فرص العمل أمر ممكن. وللقيام بذلك، نحتاج إلى إنشاء منظومة حيوية من لدن الجهات الفاعلة والموارد التي تحتضن وتدعم رواد الأعمال الشباب، وتسهل الوصول إلى الرساميل وخدمات تطوير الأعمال، وتقدم المساعدة في شكل إرشاد ودعم لهؤلاء الشباب “.
وحملت ورشة عمل أكاديمية هنري فورد لريادة الأعمال التي امتدت على مدار ثلاثة أيام عنوان “رحلة ريادة الأعمال” وتم تصميمها لتمكين الشباب بسبل الابتكار والمساهمة في العدالة الاجتماعية في المجتمع المغربي. وقدمت طيفاً من المهارات الجديدة الحيوية والأدوات المبتكرة وعملت على صقل عقلية ريادة الأعمال الضرورية لإطلاق أفكار إبداعية، وتقييم جدوى مشاريعهم ومساعدة المشاركين من رواد الأعمال الشباب على إطلاق مشاريع جديدة ودفع عجلة نموها.
وتتخذ عمل أكاديمية هنري فورد لريادة الأعمال، خطوات إيجابية لتنمية ثقافة ريادة الأعمال بين الشباب. حيث دعمت المبادرة الطلابية عبر دورات عملية تعرفهم على عالم الأعمال وتعلم المهارات العملية في ريادة الأعمال والممارسات المالية وتشجع الإبداع والابتكار.
هذا، وقد تمت دعوة نخبة من المحاضرين والأكاديميين ورجال الأعمال الذين أكملوا بنجاح رحلتهم الريادية لتبادل خبراتهم كجزء من ورشة العمل هذه، وذلك هدف تعزيز قدرات ريادة الأعمال لدى المشاركين. كما قدموا الجوانب الرئيسية لرحلة ريادة الأعمال المثالية.
ومن جهتها، صرحت حنان الجفالي، مديرة مركز التوظيف في جامعة مونديابوليس: “تضع جامعة مونديابوليس المهارات الشخصية وريادة الأعمال في صميم استراتيجيتها التنموية. دورنا اليوم ، بالإضافة إلى جودة تدريب طلبتنا، هو تطوير ثقافة ريادة الأعمال في مونديابوليس. وبالتالي ، فإننا نواكبهم لتحسين مهاراتهم في إدارة الأعمال مع توجيههم للنجاح في مشاريعهم. وتتماشى شراكتنا مع أكاديمية هنري فورد لريادة الأعمال مع هذا الطموح، فهي تتيح للطلبة أفضل الفرص، والمهارات الضرورية لشبابنا الطموح”.
ويستثمر صندوق فورد موتور كومباني نحو ثلث أمواله لدعم التعليم، بما يشمل المنح الدراسية والبرامج التعليمية التي تساعد المدارس على رفد طلابها بمنهجيات جديدة للتعلم. ومنذ إطلاقها في عام 2015، وفرت أكاديمية هنري فورد لريادة الأعمال التدريب لنحو665 رائد أعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
للإشارة، فإنه ومن خلال التعاون مع فورد موتور كومباني وجامعة فرجينيا كومنولث (VCU)، تقدم ورش عمل أكاديمية هنري فورد لريادة الأعمال فرصة قيمة لقادة الأعمال المستقبليين للتفوق في مساعيهم، وتلهمهم للتفكير ومزاولة الأعمال كرواد أعمال حقيقيين.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...