حذرت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان، إحدى الجمعيات بجماعة آيت ميلك باشتوكة آيت باها، والتي تعتزم تنظيم حملة قفة رمضان بدافع سياسي، من مغبة الاستغلال السياسوي لهذه الحملة خصوصا في هذه الظرفية التي تتسم بغلاء الأسعار وضعف القدرة الشرائية.
وقالت الجمعية في بلاغ توصل موقعنا بنسخة منه، على أنها توصلت بخبر عزم إحدى الجمعيات بجماعة آيت ميلك تنظيم حملة قفة رمضان والتي تتضمن عدد كبير من القفف يمولها أحد المحسنين، مضيفة ان المثير في الأمر هو أن الجمعية لها دافع سياسي محظ.
وفي هذا الصدد، دعت الهيئة الحقوقية السلطة المحلية بجماعة أيت ميلك، الى توخي الحيطة والحذر تفاديا من تحول الحملة إلى حادث مأساوي بسبب احتمال وقوع اصطدامات بين المستفيدين كما وقع بالصويرة، خصوصا في هذه الظرفية التي يعاني منها المواطن تدنيًا مهولا في القدرة الشرائية.
كما دعا المصدر، السلطات إلى دعوة الجمعية المشرفة على التوزيع للتقيد بمقتضيات قانون توزيع المساعدات لأغراض خيرية، مشيرا إلى أن العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان باشتوكة ايت باها، ترفض استعباد المواطنين في مثل هذه الحملات التي تكتسي الطابع السياسي و الهاجس الانتخابي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...