تواصل ساكنة دوار لمدينت أيت فيد بجماعة اسافن، التابعة لإقليم طاطا، بمعية فعاليات المجتمع المدني، مناشدة السلطات المختصة من أجل التدخل لفك العزلة عن الدوار الذي يعيش على وقع أوضاع كارثية، يتجلى أبرزها في وضعية الطريق الرئيسية بالمنطقة.
وفي هذا الصدد، أوضح الفاعل الجمعوي إبراهيم ايت اوسعيد، ان ساكنة دوار لمدينت ايت فيد، ضاقت درعا من التهميش الذي يطال الدوار في وقت لم تستجب فيه السلطات المختصة لا على الصعيد المحلي والجهوي والوطني لمراسلات المتضررين، الذين يطالبون منذ سنوات بفك العزلة على الدوار والتدخل لإصلاح مسالكه الطرقية وتعبيدها، وخصوصا الطريق الرئيسية التي تشكل خطرا على مستعمليها.
وأضاف الناشط، أن الساكنة نبهت في كثير من الأحيان عبر مراسلات موجهة الى عامل الإقليم، إلى الأخطار التي تحدق بأبنائهم الذين يتكبدون عناء كبيرا في الذهاب الى المدرسة مشيا على الأقدام في ظل عدم توفر حافلة للنقل المدرسي، مواجهين بذلك مختلف المخاطر المتمثلة في الخنزير البري المنتشر على طول الوادي الذي يسلكونه، بالإضافة إلى مخاطر الزواحف والكلاب المتشردة وغيرها من المخاطر كحمل الوادي على غفلة منهم و مباغتته لهم، وكذا الخطف ومختلف أنواع الإجرام، مما يجبر أولياءهم للمشي معهم بشكل يومي من أجل مرافقتهم نحو المدرسة والعودة معهم.
وأبرز المتحدث بهذا الخصوص، أن مطالب الساكنة المتضررة، ظلت معلقة لمدة سنين من دون أدني التفاتة من السلطات الجهوية والمحلية والنواب البرلمانيين، الذين من المفروض ان يوصلوا معاناة المواطنين الى الوزارات الوصية من أجل البث فيها والاستجابة للمطالب الملحة للساكنة.
وطالب الفاعل الجمعوي باسم جميع الساكنة المتضررة، من السلطات ضرورة التدخل العاجل لفك العزلة عن الدوار، وإصلاح مسالكه الطرقية وخصوصا الطريق الرئيسية لما لها من أهمية قصوى في تسهيل التنقل نحو السوق الأسبوعي الذي يكبد التجار عناء كبيرا من اجل نقل سلعهم بالإضافة، إلى صعوبة التنقل إلى المراكز الاستشفائية في الحالات المستعجلة أو بالنسبة للأطفال والنساء الحوامل…
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...