كشفت دراسة للمندوبية السامية للتخطيط، أن ما يقارب 1.5 مليون امرأة، يقعن ضحايا العنف الإلكتروني بواسطة منصات التواصل الاجتماعي، أو من خلال تطبيقات التراسل الفوري أو المكالمات الهاتفية خصوصا في ظل تطور التكنولوجيات الحديثة للمعلومات والاتصالات.
وفي ظل تنامي ظاهرة العنف الرقمي ضد النساء، أوضحت النائبة البرلمانية فاطمة ياسين، عن فريق الحركة الشعبية، في سؤال كتابي موجه لوزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، أن هذا الشكل من العنف الممارس ضد المرأة والفتاة، يعد امتدادا وتكريسا للعنف الموجه ضدهن في العالم الواقعي، ويفرز آثارا صحية ونفسية واجتماعية عليهن، كما يشكل عائقا أمامهن للانخراط في مختلف مجالات الحياة العامة.
وبهذا الخصوص، ساءلت البرلمانية فاطمة ياسين، الوزيرة حيار، عن الإجراءات المزمع اتخاذها من قبل الوزارة الوصية، لمحاربة هذه الظاهرة التي تمس بحياة النساء وخصوصياتهن وسمعتهن و بكل ما يحيط بهن، في ظل تنامي هذا الشكل من العنف الذي يخلف تداعيات خطيرة على المجتمع سواء على المستوى الاجتماعي أو الاقتصادي أو الثقافي أو السياسي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...