تخلد وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة 24 مارس الجاري، اليوم العالمي لمحاربة داء السل، وذلك تحت شعار “نعم! يمكننا القضاء على السل!”.
وبهذه المناسبة، نظمت الوزارة “لقاء وطني حول السل” للتواصل والتحسيس وتعبئة جميع المتدخلين في مجال مكافحة مرض السل من أجل تسريع تنفيذ الالتزامات بموجب الإعلان السياسي الصادر عن الاجتماع الرفيع المستوى للأمم المتحدة عام 2018 للقضاء على السل.
وفي هذا الصدد، أعلنت الوزارة عن إطلاق مشروع التكوين المستمر عن بُعْد في ميدان السل، وذلك لصالح 2500 من أطباء وممرضين وأطر صحية العاملين في مجال مكافحة السل.
وذكرت الوزارة في بلاغها الذي توصل موقع الأنباء تيفي بنسخة منه، انه حسب منظمة الصحة العالمية، فإن عدد الإصابات الجديدة على الصعيد العالمي الذي سجل في سنة 2021 قارب 10.6 ملايين حالة، أي أكثر من 30 ألف حالة جديدة كل يوم، و1.6 مليون وفاة مما يجعل السل أحد الأمراض التي تسبب أكثر الوفيات في العالم.
مضيفة أنه في المغرب، فإن الوضعية الوبائية للسل عرفت تحسنا ملحوظا، رغم تأثير وباء كوفيد-19، مما أدى إلى انخفاض معدل الإصابة وتقدير الوفيات، وفقًا لأحدث تقرير من منظمة الصحة العالمية. كما تم تسجيل تحسن واضح في الكشف بأكثر من 5٪ على المستوى الوطني مقارنة بعام 2020؛ ما يفسر الزيادة في عدد الحالات المبلغ عنها؛ بالإضافة إلى نجاح علاجي يفوق 90٪ وهو الهدف المسجل في إطار المخطط الوطني لمحاربة داء السل.
أما فيما يخص عدد الحالات، فقد سجلت مصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية 30.355 حالة تم تشخيصها ووضعها قيد العلاج، تتمركز 86 في المائة منها في جهات: الدار البيضاء – سطات، الرباط – سلا- القنيطرة، طنجة – تطوان- الحسيمة، فاس – مكناس، مراكش – آسفي، وسوس ماسة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...