النقابة الوطنية للصحافة تحتج وتهدد بالتصعيد

دعت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، جميع الصحافيين والصحافيات في كل المقاولات الإعلامية إلى حمل الشارة خلال ساعات العمل ليوم غد الأربعاء، احتجاجا على عدم تنفيذ الزيادات المنصوص عليها في الاتفاق الاجتماعي الأخير، والتي صرفتها عدد من المقاولات على شكل منح، في انتظار تضمينها في الأجور، بعد دخول المرسوم الجديد للدعم حيز التنفيذ.

وقررت النقابة الوطنية في بلاغ لها أصدرته، اليوم الثلاثاء، حمل الشارة والتوقف عن العمل لمدة ساعة واحدة يوم الثلاثاء 04 أبريل المقبل احتجاحا كذلك على الوضع السالف الذكر، معبرة عن قلقها من تأخر عدد آخر من المقاولات في تنفيذ مضامين الاتفاق الاجتماعي، بالرغم من وجود وعود للالتزام به.

وطالبت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، في البلاغ نفسه، بالإسراع في تنفيذ هذا الاتفاق بأثر رجعي، رافضة بذلك كل التبريرات التي ساقتها هيئات ومقاولات لتبرير عدم صرف ما ورد في الاتفاق الاجتماعي.

واعتبرت النقابة في بلاغها، أن قبول هذه المقاولات بالدعم الممنوح لها على شكل أجور للصحافيات والصحافيين والعاملات والعاملين على مدى ثلاثة أشهر يلزمها بالاتفاق الذي تم تحت رعاية الحكومة، وكل المعطيات المرتبطة به يمكن الحصول عليها من الجهة التي قدمت الدعم للمقاولات التي ظلت تستفيد منه بسخاء طيلة سنوات.

وشددت النقابة الوطنية للصحافة المغربية في البلاغ ذاته، على أنه في حال استمرار المقاولات في تعنتها، فإن النقابة، ستنقل المعركة لمستويات مباشرة، وسيعلن عن برنامجها الكامل في وقت لاحق.

وكانت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، والجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، قد وقعتا شهر فبراير الماضي، بمقر وزارة الثقافة والشباب والتواصل، وبحضور الوزير محمد مهدي بنسعيد، على اتفاق اجتماعي ثنائي، يرفع الأجور الشهرية للصحافيات والصحافيين بـ2000 درهم، والعاملات والعاملين بـ1000 درهم.