تساءل حسن أومريبط البرلماني عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، من أجل تصحيح اختلالات برنامج “أوراش”، وعن النتائج الميدانية التي حققها هذا البرنامج على مستوى إنجاز البنية التحتية وخدمات الرعاية الصحية والأنشطة الرياضية والثقافية..
وأشار أومريبط في سؤال كتابي وجهه إلى يونس السكوري وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، إلى ما اعتبره “اختلالات” تنفيذ برنامج أوراش، داعيا إلى تصحيحها، مبرزا أن برنامج أوراش خلق عشرات الآلاف من مناصب الشغل المؤقتة على الصعيد الوطني، حيث ساهم نسبيا في التقليص من معدلات البطالة ودعم عدد من المواطنين والمواطنات المتضررين من تبعات جائحة كوفيد 19.
وأكد أومريبط على أن نتائج البرنامج وآثاره على مستوى تحقيق المنفعة العامة تبقى جد محدودة، مقارنة بالعدد الهائل من عقود العمل المعلن عنها.د، مضيفا أنه على أرض الواقع، بقيت مجموعة من المشاريع المتعاقد بشأنها مجرد حبر على ورق، في أحيان كثيرة، بينما وصلت نسب تنفيذ وتفعيل المشاريع الأخرى إلى معدلات محدودة جدا.
وأوضح البرلماني أومريبط عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، أن مجموعة من التنظيمات التي أسندت إليها مهمة تدبير عقود عمل أوراش قامت بإعداد عقود عمل لا يقدم المستفيدون منها أي خدمة ذات منفعة عامة، أو يقدمونها بشكل متقطع، مشيرا إلى أن مجموعة من المؤسسات تحصل على تعويضات البرنامج دون تكوين وتأطير المستفيدين لتطوير مهاراتهم وكفاياتهم، وهو ما يرسخ الهشاشة في صفوف هذه الشريحة التي ستظل رهينة بالاشتغال في هذا البرنامج المؤقت عوض الانتقال إلى مرحلة الشغل القار.
وخلص حسن أومريبط البرلماني عن فريق التقدم والاشتراكية، إلى أن الخروقات والاختلالات التي شابت برنامج “أوراش” حالت دون تحقيق الأهداف المرجوة منه، خصوصا على مستوى مؤشرات المردودية والفعالية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...