بعد الجدل الذي يرافق إغلاق المنطقة رقم6 من مدرجات مركب محمد الخامس بالدارالبيضاء، وغلاء تذاكر الديربي البيضاوي، اختار منخرطو نادي الرجاء الدخول على الخط.
واتهم منخرطو الرجاء نظرائهم في الوداد بأنه لاصفة قانونية لهم، كما اتهموا النادي بالاستفادة من البرمجة والتحكيم المحلي والافريقي.
وفي بلاغ صدر اليوم الإثنين عاب منخرطو الرجاء على نظرائهم الاستمرار في ما أسموه ب”التباكي”. وجاء في بلاغ مؤسسة المنخرطو لنادي الرجاء الرياضي،” أضحت جدران مواقع التواصل الاجتماعي كل مرة تتقاطر البكاء والعويل من فرط الإسهال الذي يصيب البعض في التسابق على التشاكي والتباكي من خلال بلاغات استباقية والتاريخ يسجل استفادتهم من ازدواجية المهام وتضارب المصالح ومن الهدايا واختيار ملاعب النهائيات” .
وتابع البلاغ،” عشر سنوات من البرمجة والتحكيم المحلي والافريقي حتى أضحى من لا تاريخ له في افريقيا يملك سجلا مزيفا سمته التزوير وشراء الذمم مع دعم وتجييش لزبانيتهم من الإعلام الرخيص”.
وبعد غضب الجماهير بسبب غلاء تذاكر المباراة المذكورة، أكد المصدر ذاته،”يشتكون من غلاء التذاكر وعندما يحتج نادي الرجاء على هزالة منحة النقل التلفزي يخرج مسيرهم ويعترض على هذا الاحتجاج وهو الذي ينأى عن الحديث، في شبه لقاء صحفي منهم إليهم”.
وبعد الضجة التي خلقتها جماهير الوداد الرياضي، مطالبة بتكافؤ الفرص، وفتح المنطقة رقم 6 من مركب محمد الخامس وجه المناصرين، أكد البلاغ منخرطو الرجاء ،” يشتكون من عدم استفادتهم من الباب 6 وهذا الباب يشهد التاريخ أنه يظل شبه فارغ يعد استثناءا پشترطون ويحملون المسؤولية لنادي”.
و طالب منخرطي الرجاء من المنخرطين في نادي الخصم أداء واجبهم السنوي، حيث جاء في البلاغ، ” يجب على أصحاب هذا الاسهال من البلاغات لواجب انخراطهم وهم الذين قال عنهم مسؤولهم: ” لا أحد من المنخرطين أدى واجب 23/22 الذي لا يتجاوز 3000 درهم” الانخراط عن موسم والقانون واضح في مسألة صفة المنخرط التي لا تكتسب إلا بأداء واجب الانخراط”.
ويشار أنه سيحتضن مركب محمد الخامس الديربي البيضاوي، الذي سيجمع بين الرجاء والوداد، يوم الأربعاء المقبل، برسم الجوالة من البطولة الوطنية انطلاقا من الساعة العاشرة ليلا.