أثارت الصورة التي تم تداولها اليوم الثلاثاء 25 أبريل الجاري، والتي تظهر البرلماني البشير السيمو المنتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، إلى جانب الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، جدلا واسعا بين متتبعي الشأن السياسي، خاصة بعد رواج أخبار حول تغيير الانتماء الحزبي للمعني بالأمر في ظل الوضعية المتوثرة التي تشهدها البلاد في جل المناحي.
وحول حقيقة هاته الأنباء، كشف البرلماني السيمو في تصريح لموقع الأنباء تيفي، حقيقة التحاقه بحزب الاستقلال، وكذا الجدل الذي تسببت فيه الصورة التي ظهر فيها إلى جانب نزار بركة في آخر نشاط حزبي لحزب الاستقلال.
وفي هذا الصدد، أوضح السيمو، أن الصورة التي يتم تداولها اليوم الثلاثاء، تعود إلى التاسع عشر من شهر أبريل الجاري، وذلك عندما حل بنشاط حزبي كان يؤطره الأمين العام نزار بركة، حول تقوية حزب الميزان داخل إقليم القصر الكبير وكذا حول منجزات وزراء الحزب داخل الحكومة.
كما أضاف في ذات التصريح، أن حضوره لهذا النشاط الحزبي، عائد إلى وجود قرابة عائلية بينه وبين نزار بركة، إلى جانب كون اللقاء يدخل ضمن نشاط لحزب يتواجد بالأغلبية الحكومية التي يقودها التجمع الوطني الأحرار.
وفي ذات السياق، يؤكد السيمو أنه سيبقى ملتزما أخلاقيا لحزب التجمع الوطني للأحرار الذي ينتمي إليه، وأن ما يتم تداوله بخصوص تغيير انتمائه نحو حزب الاستقلال هو مجرد محاولة للصيد داخل المياه العكرة، مؤكدا أن كل ما يتم تداوله بهذا الخصوص، لن يؤثر على مساره السياسي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...