أكد لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن الوزارة تدعم التعاونيات المشتغلة في القطاع خاصة التي تضم الشباب والنساء من أجل الحفاظ على مشعل الصناعة التقليدية المغربية.
وشدد السعدي، في حوار أجرته معه جريدة “هيسبريس” الإلكترونية، أن التراكم الإيجابي الذي يتوفر عليه المغرب في هذا القطاع، على أن وزارته منذ التعيين الملكي أعطت الأولوية لحماية الحرف التقليدية المهددة بالانقراض.
وبيّن ان ذلك تم عبر إطلاق مجموعة من الاوراش، الأول فيه إعادة النظر في طبيعة التكوينات المتوفرة في أزيد من 67 مركزا للتكوين في الصناعة التقليدية، من أجل ملاءمة العصر وخلق الإقبال لدى الشباب المغربي، مشيرا إلى أن الحكومة أدمجت الصناعة التقليدية في منظومة الميثاق الجديد للاستثمار، حتى تستفيد تعاونيات ومقاولات القطاع من دعم التصدير بميزانية تقدر بأزيد من 800 مليون درهم لأول مرة، وكذا دعم الاستثمار.
وسجل المتحدث، أن أهم ورش تشتغل عليه الوزارة هو ورش الثقة داخل قطاع الصناعة التقليدية، في إطار الأوراش الكبرى التي تشتغل عليها الحكومة، معتبرا أن الدعم الذي تمنحه الدولة للمستثمرين يخضع لشروط منصوص عليها في مرسوم حكومي، ويتم توزيعه عبر المراكز الجهوية للاستثمار بناء على معايير دقيقة ومساطر مرقمنة وشفافة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...