تطمح الحكومة والمهنيين إلى تحقيق وفرة في إنتاج العسل، بحلول سنة 2020.
وينص عقد البرنامج الخاص بسلسلة النحل بحلول عام 2030، الموقع بين الدولية والمعنيين، بمناسبة المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، على رفع الإنتاج إلى 16 ألف طن من العسل، وتحسين إنتاجية الخلية لتصل إلى 16 كيلوغرام عن كل خلية في السنة.
ومن أهداف العقد، التزام الطرفين بزيادة عدد خلايا النحل الحديثة إلى مليون خلية نحل.
وتبلغ التكلفة الإجمالية لتنفيذ الإجراءات المخطط لها بموجب هذا الإطار التعاقدي، خلال الفترة 2021-2030، ما يقارب من 1.6 مليار درهم، تنقسم إلى 1.09 مليار درهم كمساهمة من مهنيي تربية النحل، و0.51 مليار درهم كمساهمة من طرف الدولة.
وينص عقد البرنامج على التزام الفدرالية البيمهنية المغربية لتربية النحل (FIMAP)، بتوعية النحالين بالالتزام بالبرامج الصحية التي ينفذها المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA)، المتعلقة بمكافحة داء “الفارواز” الذي تسبب العام الماضي، في اختفاء النحل من المناحل في بعض المناطق وبدرجات متفاوتة.
كما تلتزم الفيدرالية بالمساهمة في ضمان إعادة تكوين وتأهيل اثنين من المناحل الخاصة بسلالة النحل الأصفر الصحراوي في المنطقة الجنوبية-الشرقية والجنوبية. وإحداث وحدة تخصيب وإعادة توطين هذه السلالة. علاوة على تشجيع حاملي المشاريع من الشباب القروي والنساء القرويات، ودعم الإدماج المهني والتكوين لفائدة العاملين في سلسلة النحل.
ويشكل قطاع تربية النحل مصدر دخل إجمالي أو جزئي بالنسبة لأزيد من 000 36 نحال. كما تلعب تربية النحل دورا أساسيا في تلقيح النباتات، سواء الطبيعية أو المزروعة، مع تأثيرها الفعال في تحسين كمية وجودة الإنتاج النباتي، لا سيما غرس الأشجار المثمرة وزراعة الخضراوات والزراعات الصناعية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...