اتهم فريق المعارضة بالمجلس الجماعي ببزو إقليم أزيلال، الأغلبية بتبذير الاموال العمومية، وذلك بعد عزم الأخيرة اقتناء سيارة بأزيد من 20 مليون سنتيم، من فائض الجماعة الحقيقي.
واعتبر فريق المعارضة في بلاغ أصدره بهذا الخصوص، والذي عنونه بـ “اش خاصك يا العريان.. سيارة يا مولاي”، ان توجهات المجلس الجماعي لبزو يسير عكس توجهات صاحب الجلالة والحكومة، التي حثت على ضرورة تدبير المال العام بشكل معقلن، وخصوصا في ظل الازمة التي تعيشها البلاد في الظرفية الحالية.
وأوضح المصدر، على ان السبب وراء رفضه لقرار الأغلبية باقتناء سيارة بمبلغ 240092.90 درهم من فائض الجماعة الحقيقي، راجع إلى عدة عوامل أولها ان الجماعة الترابية تتوفر على سيارتين للمصلحة كلها صالحة للاستعمال مبرزا، ان هناك أولوية شراء سيارة لنقل الأموات بالإضافة إلى ان الجماعة تعرف نقصا حادا في البنية التحتية وفي المسالك، حيث كان من الأجدر إعطاء الأولوية لذلك.
ويضيف البلاغ حسب السياق ذاته، على انه وعوض هذا القرار كان من الممكن تقليص فاتورة الإنارة العمومية التي تثقل كاهل ميزانية الجماعة بتخصيص جزء من الفائض لتعويض المصابيح الحالية بأخرى أقل استهلاكا للطاقة.
وأبرزت المعارضة في هذا الصدد، ان الأغلبية المسيرة لجماعة بزو بتبنيها هذا المقرر تكون قد ضربت بعرض الحائط كل توجيهات الحكومة المغربية وتوجيهات وزارة الداخلية في تبني سياسة تقشفية في نفقاتها وترشيد ميزانيتها في تدبيرها للمال العام، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر منها البلاد.
مشيرة، (المعارضة) انه وفي مقابل هذا التبذير للمال العام فالجماعة في حاجة إلى فك العزلة عن دواوير عدة كالعزيان والزنكر وأشبارو وأرك وتامقديت، وانجاز قنطرة على وادي العبيد لتمكين تلاميذ أشبارو من الوصول للمدرسة، وغيرها من الضروريات التي ستنعكس ايجابا على الساكنة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...