اعتقلت الشرطة الإسبانية أربعة أشخاص، قاموا بشنق دمية ترتدي قميص فينيسيوس جونيور، ووضعوها فوق جسر في العاصمة الإسبانية، مرفوقة بلافتة جاء فيها “مدريد تكره ريال”.
وقالت الشرطة الإسبانية في بيان صحافي، أنه تم اعتقال الأشخاص الأربعة على خلفية ارتكاب جريمة كراهية، مشيرة إلى أن ثلاثة من الموقوفين، أعضاء نشطون في مجموعة الالتراس من مشجعي إحدى النوادي في العاصمة دون تحديد هوية هذا النادي.
وجاءت هذه الاعتقالات على خلفية الإهانات وعبارات العنصرية التي تعرض لها المهاجم البرازيلي جونيور من جديد إثر مباراة فريقه ضد فالنسيا يوم الأحد الماضي.
ويشار إلى أنه تم العثور على الدمية في شهر يناير الماضي عقب انتهاء المباراة التي جمعت النادي الملكي وغريمه أتلتيكو مدريد في ربع نهائي كأس الملك.
وعبر النادي الملكي عن استيائه وغضبه الشديد من تصرفات العنصرية التي تعرض لها لاعبه جونيور على أرضية ملعب ” ميستايا “مما دفعه للجوء الى القضاء، وجاء في البيان ” يعتقد ريال مدريد أن مثل هذه الهجمات تشكل أيضا جريمة كراهية، وبالتالي قدم التقرير المناسب إلى مكتب المدعي العام، وتحديدا إلى مكتب المدعي العام بشأن جرائم الكراهية والتمييز، من أجل التحقيق في الوقائع وملاحقة المسؤولين”.
وتابع النادي الملكي في البيان” تحدد المادة 124 من الدستور الإسباني وظائف مكتب المدعي العام لتعزيز عمل العدالة في الدفاع عن الشرعية وحقوق المواطنين والمصلحة العامة”.
وعبر مجموعة من لاعبي ومدربي كرة القدم عن تضامنهم مع البرازيلي جونيور، أبرزهم مدرب نادي برشلونة الإسباني تشافي هرنانديس، والذي قال ” يجب القضاء على العنصرية بشكل نهائي الأمر يتعلق بالبشر ونحن ندين أي عمل عنصري”.
و أعلن الدولي المغربي أشرف حكيمي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي بدوره عن تضامنه مع جونيور، حيث نشر تدوينة عبر خاصية الستوري بحسابه الرسمي على موقع إنستغرام جاء فيها “نحن معك أخي جونيور”.