أكد عزيز البدراوي رئيس فريق الرجاء الرياضي المستقيل، أن الفريق تلقى منحة مالية من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مشيرا أنه سيقدم يد المساعدة لمن سيتولى رئاسة الفريق الأخضر بغض النظر عن هويته.
وتحدث عزيز البدراوي في تصريح إذاعي عن أزمة النادي الأخضر، قائلا:” عندما جئت للفريق كانت خزينة النادي فارغة، بعد ذلك توصل الفريق الأخضر بمبلغ 735 مليون سنتيم من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بالإضافة إلى بعض المنح من طرف الكونفدرالية الإفريقية كدعم للفريق “.
وأكد البدراوي، أن نزاعات الفريق فاقت التوقعات خلال فترة رئاسته، قائلا:”بلغت قيمة النزاعات التي تورط فيها الفريق مليار و770 مليون سنتيم مما استنزف طاقتي المادية، حيث قمت بتسديد ما يقارب مليار ونصف من مالي الخاص بغض النظر عن دفع فواتير كورونا وغيرها قبل التحاقي بالنادي”.
وأشار البدراوي إلى المداخيل التي حققها نادي الرجاء خلال فترة رئاسته، موضحا: “بلغت 6 ملايير و146 مليون سنتيم، توزعت بين الدعم السنوي الذي يتوصل به الفريق من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وجهة الدار البيضاء، والكونفدرالية الافريقية، إضافة إلى مداخيل الجمهور موزعة بين تذاكر وبطائق الاشتراك السنوي “.
ورد البدراوي على الجماهير الرجاوية التي انتقدت الانتدابات التي قام بها خلال فترة الانتقالات الماضية وأنه لم يوفي بوعده بجلب لاعبين محترفين قائلا: “لا يمكن الاستهانة بخدمات الثلاثي حمزة خابا ونوفل الزهوني وإسماعيل بالمقدم، لقد قدموا الإضافة داخل المجموعة، مشيرا أنه يمكن أن يصيب ويخطئ، حيث قال “هناك بعض اللاعبين لم يقدموا الإضافة للفريق “.
وعلق رئيس الرجاء المستقيل على الأخبار التي تروج بمواقع التواصل بخصوص دعمه للرئيس الأسبق للنادي سعيد حسبان من أجل تولي رئاسة الفريق الأخضر خلال الفترة القادمة، قائلا”:””أن لست داعما لأي جهة وسأساند من سيقدم الإضافة إلى نادي الرجاء، رغم أنني لم أتلقى الدعم خلال فترة رئاستي التي امتدت إلى 11 شهرا، إلا أني سأقدم يد المساعدة لمن سيتولى هذا المنصب سواء ماديا أو معنويا”.
ويذكر أن عزيز البدراوي رئيس نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، قدم الاستقالة من منصبه فيما سيقدم التقرير المالي والأدبي بالجمع العام بقصد المصادقة عليهما، ومن جهة أخرى ترشح كل من سعيد حسبان ومحمد بودريقة لتولي رئاسة الفريق خلال الفترة المقبلة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...