طالب مصطفى إبراهيمي عضو المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، رئيس الحكومة، بكشف التدابير والإجراءات التي سيتخذها للتعجيل بالإصدار المنتظم للنصوص التنظيمية المتعلق بالتعويض عن حوادث الشغل.
وأوضح إبراهيمي، في سؤال كتابي وجهه لعزيز أخنوش رئيس الحكومة، أن التشريع المتعلق بالتعويض عن حوادث الشغل 18.12، والأمراض المهنية نص على صدور عدة نصوص تنظيمية بشكل منتظم سدا لحاجيات الضحايا واستجابة لمتطلبات العيش الكريم، مضيفا أن من هذه النصوص التنظيمية، المرسوم المتعلق برفع مبالغ الإيرادات الممنوحة للمصابين بحوادث الشغل والأمراض المهنية أو لذوي الحقوق وهو النص الذي يمنح زيادة في الإيراد كل ثلاث سنوات، إضافة إلى القرار المطبق على جميع أقساط التأمين وإعادة التأمين الصادرة عن مقاولات التأمين وإعادة التأمين ويحدد القرار التنظيمي الرسوم الواجب تحصيلها لتمويل الصناديق ومنها صندوق الزيادة في الإيرادات وهو قرار يفترض صدوره كل سنة.
وأشار إبراهيمي، إلى أنه من بين هذه النصوص أيضا، المقرر القاضي بتحديد مبلغ الزيادات في الإيرادات الممنوحة للمصابين من جراء حوادث الشغل أو أمراض مهنية بعجز كلي يضطرهم إلى الاستعانة بشخص آخر للقيام بأعمال الحياة العادية، ويلاحظ المتتبعون ومنهم ضحايا الحوادث عدم انتظام صدور هذه النصوص بل تأخر بعضها لاسيما مع الحكومة الحالية حيث كان آخر صدور لها سنة 2019.
وأبرز مصطفى إبراهيمي عضو المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، أن القوانين والأنظمة الجاري بها العمل سنت هذه المقتضيات ليتأتى للمستفيدين مواجهة تكاليف الحياة وهم في الغالب من الفئات الهشة والفقيرة، وقد سبق لمؤسسة الوسيط أن عبرت عن عدم تحميل الضحايا تبعات الأسباب الإدارية للتأخير باعتبارها شأن إداري.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...