وزير النقل: رقمنة الأنشطة اللوجستية توفر وسائل إضافية للفاعلين

انطلقت يومه الثلاثاء بالدار البيضاء، فعاليات النسخة العاشرة من المعرض الدولي للنقل واللوجستيك بإفريقيا والبحر الأبيض المتوسط، “لوجيسميد” تحت شعار “النقل متعدد الوسائط، ثورة حقيقية في توزيع الخدمات اللوجستية: الاتجاهات والتحديات”، والذي سيمتد ما بين 13 الى 15 يونيو الجاري.

ويهدف هذا المعرض، وفق ما أفاد به علي برادة، رئيس “لوجيسميد” الى جمع ممثلي النقل واللوجستيك وسلاسل التوريد، من أجل تمكين المهنيين في القطاع والمصنعين والموزعين من الالتقاء وتبادل التجارب والأفكار و العثور على حلول للتحديات الاقتصادية والبيئية الحالية.

كما سيساهم المعرض وفق المتحدث ذاته، في تقديم خدمات وحلول للشركات المغربية الرائدة في هذا القطاع، مبرزا، أن المعرض يتمتع برؤية عالمية من خلال تغطيته لجميع المساهمين في سلسلة التوريد كموفري خدمات النقل والخدمات اللوجستية، والتقنيات الجديدة، والأنظمة الرقمية والمعلومات، ومصنعي معدات النقل، والتكييف والتعبئة، والعقارات والهياكل، وحلول المناولة والتخزين، والأمن، السلامة والإنترنت والاستشارات والتدريب وخدمات الأعمال.

ومن جهته، قال وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل في تصريح لموقعنا بهذه المناسبة، أن هذا المعرض الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس يبرز العناية المولوية التي يوليها صاحب الجلالة لهذا القطاع الحيوي (قطاع النقل واللوجستيك) الذي يعد رافعة للقدرة التنافسية للاقتصاد الوطني.

وأضاف الوزير بهذا الخصوص، على أن الموضوع الذي اختير لهذا المعرض هو موضوع آني وجد مهم، باعتبار أن رقمنة الأنشطة اللوجستية توفر للفاعلين وسائل إضافية للتصرف والاستجابة السريعة للمخاطر، كما تمكنهم من مراجعة سلسلة التوريد لتكون قادرة على التكيف مع جميع أنماط الاستهلاك.

وحسب السياق ذاته، فقد دعا وزير النقل إلى تكثيف العمل الجماعي من أجل ضخ نفس جديد لتطوير الخدمات اللوجستية في بلادنا، مبرزا الأهمية التي تكتسيها هذه الخدمات في إنعاش الاقتصادي والتنمية الترابية والسيادة الاقتصادية.