بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن اعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء، تزايدت الدعوات إلى تسوية قضية الصحراء المغربية على المستوى الدولي.
وفي هذا السياق، دعا رئيس حزب الجمهوريين، إريك سيوتي، فرنسا إلى المساهمة في تحقيق تسوية استراتيجية لقضية الصحراء المغربية.
وفي تغريدة على حسابه في “تويتر”، رحب سيوتي بالاعتراف الإسرائيلي بمغربية الصحراء وأكد أن سيادة المغرب على الصحراء المغربية لا جدال فيها”.
وسبق لنفس المسؤول الفرنسي أن دعا في شهر ماي إلى ضرورة العمل على تصحيح الأخطاء المرتكبة وكذا غياب التقدير تجاه المغرب، مضيفا: “نحن بحاجة للمغرب، وأوروبا بحاجة للمغرب”. وشدد زعيم حزب الجمهوريين، الحزب الذي له وزن ثقيل في فرنسا، أن قال حينها ” لا ينبغي لأوروبا أن توجه رسائل غير ودية للمغرب.فنحن بحاجة إلى هذه الرابطة القوية للغاية بين المغرب والاتحاد الأوربي وفرنسا”.
وكان حزب الجمهوريين استبق الزيارة التي قام به رئيسه إلى المغرب، ببيان قال فيه إن الزيارة تدخل في إطار العلاقات السياسية و”أواصر الصداقة التي تجمع الحزب بالمملكة، وتاريخ العلاقة بين العائلة الديغولية والمغرب، التي جعلت الجنرال ديغول أقرب إلى الملك محمد الخامس”. وأضاف الحزب الفرنسي في بيانه أن “هذه الصداقة علاقة أخوة ومسؤولية تجمع الفرنسيين والمغاربة، ليس فقط حول ماض مشترك، ولكن أيضا حول ذات الاهتمام لضمان الاستقرار والازدهار حول البحر المتوسط”.
والإثنين الماضي أفاد بلاغ صادر عن الديوان الملكي، أن الملك محمد السادس توصل برسالة من الوزير الأول لدولة إسرائيل بنيامين نتنياهو.
وأضاف البلاغ أنه “من خلال هذه الرسالة، رفع الوزير الأول الإسرائيلي إلى العلم السامي لصاحب الجلالة، نصره الله، قرار دولة إسرائيل الاعتراف بسيادة المغرب على أراضي الصحراء.”
وفي رسالته إلى الملك أفاد الوزير الأول الإسرائيلي بأن إسرائيل تدرس، إيجابيا، “فتح قنصلية لها بمدينة الداخلة”، وذلك في إطار تكريس قرار الدولة هذا”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...