محكمة النقض ترفض طعون الصحافيين الريسوني والراضي

قررت محكمة النقض بالرباط، مساء أمس الثلاثاء، رفض الطعون التي تقدمت بها هيئة دفاع الصحافيان عمر الراضي وسليمان الريسوني بخصوص خروقات في محاكمتهما وإدانتهما بتهم جنائية ومتابعة جنسية.

وجاء قرار محكمة النقض، بعد تقدم الدفاع بطعون حول الأحكام الصادرة في حق الصحافي عمر الراضي والقاضي بإدانته بست سنوات سجنا نافذا، وأيضا في حق الصحافي سليمان الريسوني رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم المتوقفة عن الصدور.

وحددت المحكمة جلسات لمناقشة موضوع الطعون وجرت المرافعات في القضية، ليتم حجز الملف للمداولة، أصدرت خلاله المحكمة مساء أمس قرار بتثبيت الأحكام القضائية الصادرة عن المحاكم الاستئنافية، معتبرة أن الأحكام سليمة ولا تشوبها عيوب مسطرية.

المحامي والحقوقي محمد المسعودي، أحد أفراد هيئة دفاع الصحافيين، علق على قرار محكمة النقض، عبر حائطه بفيسبوك “ضدا في الدفاع، والإتحاد الأوربي، وأمريكا، والأمم المتحدة، والمنظمات الوطنية والدولية الحقوقية… محكمة النقض تقول لكم، محاكمة سليمان وعمر وعماد عادلة، فلتفقؤو عيونكم.”

وكانت غرفة الجنايات الابتدائية والاستئنافية قد أدانت عرم الراضي بست سنوات سجنا نافذا، بعد ملاحقته بتهم التخابر والاعتداء الجنسي، فيما جرت إدانة سليمان الريسوني رئيس تحرير جريدة “أخبار اليوم” المتوقفة عن الصدور، بخمس سنوات سجنا نافذا بعد متابعته بتهم هتك العرض بالعنف والاحتجاز.