علم موقع الأنباء تيفي، أن النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء، قررت إخراج ملف المشجع الرجاوي يوسف من الحفظ الذي توفي أثناء مطاردة أمنية، وذلك في انتظار تحديد موعد أول جلسة لإعادة فتحه من جديد.
وحسب مصادر موقعنا، فإن إخراج هذا الملف من الحفظ، جاء بعد الطلب الذي تقدمت به والدة يوسف، وكذا بعد أيام قليلة من إسدال الستار على قضية التهامي بناني الذي أعاد الأمل لأسر العديد من الضحايا الذين لا زالت ملفاتهم رائجة أو قيد الحفظ بالمحاكم.
وتعود قضية يوسف إلى صيف سنة 2021، وذلك عندما توفي الشاب يوسف أثناء مطاردة أمنية بالحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء، حيث نشرت حينها النيابة العامة بيانا كشفت من خلاله حيثيات الحادث.
وفي هذا الصدد، أكدت النيابة العامة، أن نتيجة الأبحاث التي أجرتها بخصوص هذه الواقعة، لم تسفر عن ثبوت ارتكاب دورية الدراجين لأي فعل مخالف للقانون، ولأجله فقد تقرر حفظ المحضر.
وأوضحت النيابة العامة، أنه “على إثر ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعية والمواقع الالكترونية، بخصوص التشكيك في ظروف وملابسات وفاة شاب في حادث دراجة نارية وإصابة مرافقه بتاريخ 09/08/2021 على مستوى سكة محطة علي يعتة بعين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء، أمرت هذه النيابة العامة رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدار البيضاء بإجراء بحث خلصت نتيجته أن الامر يتعلق بحادث اصطدام تلقائي بين سائق الدراجة النارية وبين الشرطي الدراجي”.
وأضافت أن: “الشرطي الدراجي أعطى إشارة واضحة بيديه من أجل التوقف بعدما ترجل من دراجته النارية الوظيفية، وهو مرتد لزيه النظامي، إلا أن سائق الدراجة واصل سيره في اتجاهه بسرعة كبيرة، ليصدمه على مستوى جهته اليمنى متابعا سيره لأمتار متعددة إلى أن ارتطم رفقة مرافقه بالحاجز الحديدي الذي كان قبالتهما بسكة الطرامواي وسقطا أرضا، لينتج عن هذا الاصطدام وفاة سائق الدارجة النارية وإصابة مرافقه والشرطي بجروح”.
كما سبق أن أفادت والدة “يوسف” في تصريح لموقع الأنباء تيفي، بأن السبب الرئيسي وراء وفاة إبنها هو الضرب والاعتداء الشنيع الذي تعرض له من طرف بعض رجال الأمن، الذين قاموا بمطاردته بعد اجتماع للفصيل بأحد أحياء مدينة الدار البيضاء.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...