منذ تسريب مسودة النظام الأساسي المرتقب، والوزارة تتلقى وابلا من الانتقادات الحادة والتهديدات بشن وقفات احتجاجية وحملات تصعيدية من طرف نساء ورجال الجسم التعليمي.
وفي تعليقه على الموضوع، لم يفوت عماد أحد الأساتذة المفروض عليهم التعاقد، الفرصة لانتقاد النقابات التعليمية قائلا في تدوينة رقمية: “أن كل ما ناضلنا من أجله لسنوات طوال لم يلق صدى في أذن من زعموا أنّهم يتفاوضون حول ملفنا، أي النّقابات، في حين كانوا، في العمق، يتسولون الصدقة من يد الوزارة”.
وتابع عماد على أن المطبلين لمضامين هذا النظام كُثر في الفضاء الرقمي قائلا: “بحيث تجد أن كل انتقاد لمضامين النظام الأساسي المرتقب يجد من يقف في وجهه متخفيا خلف جلبابه النّقابي” ، “ومدعوما بأساتذة لا يفقهون شيئاً غير الجيمات والجادوغات والهاهات الّتي يوزّعونها ذات الشمال وذات اليمين”.
وأوضح المعني بالأمر ضمن نفس التدوينة، ان النظام الأساسي المرتقب لم يولِي أهمية لمسألة إدماج الأساتذة المفروض عليهم التعاقد، مشيرا إلى أن الرقم المالي باق في الجهة مما يعني أن وضعية هؤلاء الاساتذة ستبقى مرهونة بتشريع منقوص على حد قوله.
ويضيف: ” الفتات الذي رمت به وزارتنا في طريقنا هو الترسيم بأثر مادي ومعنوي” متابعا: ” هذا الأخير رفضناه لأنهُ حل يذهب، رأساً، إلى النتيجة بدل السبب الإدماج سيجر معه حل مشكل ” الترسيم” وليس العكس”.
واعتبر عماد ان أولى ضحايا النظام الأساسي المرتقب هم الأساتذة المفروض عليهم التعاقد، وهو ما جاء على لسان النقابات التعليمية التي اقرت بان هذا النظام مجحف في حق الشغيلة التعليمية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...