شهدت أسعار فاكهة التين الشوكي، أو ما يعرف بين المغاربة ب”الهندية”، ارتفاعا خياليا خلال هذا الفصل، مما جعل المواطنين البسطاء يستغنون عن هاته الفاكهة التي كانت تعرف فيما مضى بفاكهة الفقراء.
وحسب ما عاينه موقع الأنباء تيفي، فإن أسعار هاته الفاكهة تختلف حسب الأحجام، حيث يتراوح ثمن الحبة الواحدة ما بين درهمين ونصف إلى 5 دراهم، فيما يصل ثمن الصندوق الواحد إلى 400 درهم.
ومن شارع القواس بمنطقة المحاميد، أحد أهم الشوارع التجارية بمدينة مراكش، تقصى موقع الأنباء تيفي، أسعار فاكهة الهندية، حيث تتراوح ما بين درهمين و5 دراهم للحبة الواحدة، إذ يباع الحجم الصغير بدرهمين، في حين أن الحجم الأكبر والجيد يصل إلى 5 دراهم، وهي الأسعار المتداولة بين كافة باعة هذا النوع من الفاكهة.
وعن سبب ارتفاع أسعار التين الشوكي، قال عدد من التجار، على أنه يعود إلى المنبع، حيث يشتكي أصحابه من قلة المنتوج، وكذا ارتفاع تصديره نحو الخارج، بعدما بات إنتاجه يتم في ضيعات، عكس السابق، حيث كانت الهندية متاحة للجميع لانتشارها على جنبات الطرق بدواوير العالم القروي وبضواحي المدن.
ويضيف أحد التجار في تصريح لموقع الأنباء تيفي، أن سبب أزمة التين الشوكي، عائدة أيضا إلى حشرة القرمزية التي قضت على مساحات مهمة من نبتة الصبار المنتجة لهذا النوع من الفواكه، ثم إلى السياسة المعتمدة في المجال، والتي على إثرها باتت زراعة التين الشوكي تتم داخل ضيعات يتحكم أصحابها في الأسعار، ويوجهون إنتاجاتها بالدرجة الأولى نحو التصدير وذلك بالنظر إلى الأهمية التي باتت تحتلها “الهندية” سواء على مستوى النظام الغذائي أو من ناحية استعمالاتها الأخرى، خاصة في مجال التجميل.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...