أثار رصد وجود كميات مرتفعة من مبيد غير مصرح به داخل منتجات شحنة من البطيخ الأحمر تم تصديرها من المغرب إلى إسبانيا، ويتعلق الأمر بمبيد “الميثوميل”؛ هلع المواطنين وتساؤلات بشأن مدى خطورة هذا المبيد.
وحيال ذلك، أوضح محمد الكيماوي، رئيس جمعية حماية المستهلك بأكادير، أن المبيد المذكور يُسبب أعراضا جانبية خطيرة كالدوخة والغثيان وضيق في التنفس ما قد يؤدي إلى الوفاة.
وأضاف الكيماوي في تصريح لموقع ” الانباء تيفي” أن “الميثوميل” يُعد من المبيدات الخطيرة التي يتم استخدامها في زراعة الفواكه والخضر، على الرغم من منعها تماما من قبل وزارة الفلاحة والصيد البحري لأنها تشكل خطرا على الصحة العامة.
واستغرب المتحدث من عدم امتناع الفلاح عن استخدام مثل هذه المواد المحظورة، رغم المنع الكامل لاستخدامها من قبل الجهات المختصة. مشيراً إلى أن الفلاحين يلجؤون إلى استخدام طرق ذكية للتلاعب بالمراقبة وتجاوز القيود الصارمة، بهدف بيع منتجاتهم المشبعة بهذه المواد الخطيرة في الأسواق المحلية والدولية.
وزاد موضحاً، أن الفلاحين يستغلون الطرق التقليدية التي يعتمدها المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (onssa) في مراقبة المنتجات الفلاحية، ويستخدمون حيلا للاحتيال على الجهات المختصة وتهريب المنتجات المحظورة إلى الأسواق.
وأبرز رئيس جمعية حماية المستهلك بأكادير، أنه رغم المراقبة الصارمة من قبل “أونسا”، إلا أن الفلاحين المغاربة يستعملون حيلة تسمى “الماسك” للتلاعب بجودة الخضر والفواكه المصدرة للأسواق الداخلية والخارجية.
واستخدام “الميثوميل” يعتمد في بلدان أخرى بحد أقصى للبقايا (LMR) على البطيخ بمعدل 1 ملغ/كغ في اليابان، و0.2 ملغ/كغ في الولايات المتحدة، و0.1 ملغ/كغ وفقا للكوديكس الغذائي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...