علم موقع الأنباء تيفي، أن الحركة الانتقالية التي أعلنت عنها وزارة الداخلية بين صفوف رجال السلطة، يومه الاثنين، شملت أيضا تعيين كاتب جديد لعمالة البرنوصي بالدار البيضاء. ويتعلق الأمر، حسب مصادرنا، بأولعيد لمسافر الذي كان يشغل نفس المنصب بعمالة أسفي، حيث تم تعيينه اليوم الاثنين كاتبا عاما لعمالة البرنوصي وذلك بعد سنوات من العمل بحاضرة المحيط.
وقد أعلنت وزارة الداخلية، يومه الاثنين، أنها قامت بإجراء حركة إنتقالية في صفوف رجال السلطة تهم 1116 منهم، يمثلون % 25 من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية، وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والداعية إلى تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة من خلال تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية.
وحسب بلاغ صحفي، فقد مثلت هذه الحركة فرصة جديدة من أجل تنزيل التعليمات الملكية السامية الداعية إلى “تدشين مسار الانتقال المتدرج، من نموذج للوظيفة العمومية قائم على تدبير المسارات، إلى نموذج جديد مبني على تدبير الكفاءات”، حيث تم الإعداد لها من خلال تطبيق نظام المواكبة والتقييم الشامل ب 360 درجة، المبني على مقاربة أكثر تثمينا للموارد البشرية وأكثر موضوعية في تقييم المردودية، تجعل من المواطن شريكا في تقييم الأداء.
وأكد االبلاغ الذي توصل موقع الأنباء تيفي بنسخة منه، على أن لقد هذا النظام استفاد منه خلال هذه السنة 640 من نساء ورجال السلطة.
وهكذا، ومن خلال إعمال معايير الاستحقاق والتقييم الشامل للأداء، أسفرت هذه الحركة الانتقالية عن ترقية ما مجموعه 160 من نساء ورجال السلطة في المهام بالإدارة الترابية.
كما تم خلال هذه الحركة الانتقالية إغناء الإدارة الترابية بالأطر الجديدة المتخرجة من المعهد الملكي للإدارة الترابية والبالغ عددها 124 خريجا وخريجة.
وستسعى وزارة الداخلية على الدوام، مستنيرة بالتعليمات الملكية السامية، حسب ذات المصدر، إلى تكريس مقاربة ناجعة في عصرنة تدبير مواردها البشرية، قوامها الحرص على الالتزام الصارم بمعايير الكفاءة والاستحقاق وتكافؤ الفرص في تولي مناصب المسؤولية، وغايتها الرقي بعمل الإدارة الترابية، وفق دينامية فعالة تجعل الإدارة في خدمة المواطنين، مُواكبة لحاجياتهم ورَاعية لمصالحهم التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يؤكد عليها في كل المناسبات باعتبارها السبيل الأنجح لتدعيم الحكامة الترابية الجيدة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...