لسعة عقرب تنهي حياة طفلة بضواحي وادي زم

علم موقع “الأنباء تيفي” من مصادر محلية، أن طفلة لقيت حتفها أمس الثلاثاء جراء لسعة عقرب بدوار أولاد حمادي بجماعة المعادنة بدائرة وادي زم التابعة لإقليم خريبكة.

وأوضحت المصادر نفسها، أن الطفلة البالغة أربع سنوات من عمرها، توفيت بقسم العناية المركزة بدلدى مستشفى الحسن الثاني بمدينة خرببكة، بعد تعرضها للسعة عقرب سامة، مما خلف استياء عارما وسط عائلة الضحية وجيرانها بسبب اضطرارها للتنقل لمسافة طويلة من أجل إخضاع ابنتها للعلاج، بسبب غياب مصل مضاد للسعات العقارب في المستوصف المحلي بجماعتهم.

وكانت المديرية الجهوية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية لبني ملال خنيفرة، قد أعلنت عن اتخاذها حزمة من التدابير للوقاية من لسعات العقارب ولدغات الثعابين ومحاربتها في الجهة، تزامنا مع الحرارة المفرطة التي تعرفها الجهة.

وأشارت المديرية في تصريح صحافي، أنه تم تجهيز جميع المستشفيات والمراكز الصحية في الجهة بمجموعة مضادات للسعات العقارب وأمصال مضادة للدغات الأفاعي، والتي يوفرها المركز المغربي لمحاربة التسمم و لليقظة الدوائية في إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة لسعات العقارب، و التي تهدف إلى ضمان علاج أفضل للأشخاص الذين تعرضوا للسعات أو اللدغات.

وأبرزت المديرية الجهوية، أن توزيع المضادات والحملات التحسيسية وتكوين أطر الرعاية الصحية يبدأ بشكل عام في أبريل ويستمر حتى أكتوبر، موضحة أن شق تكوين الطاقم الطبي والتمريضي يهدف إلى تزويدهم بالمهارات الطبية لتقديم العلاج المناسب والسريع للأشخاص المصابين بالتسمم.

وأكدت المديرية، على أن الشق التحسيسي يتم إنجازه بالتعاون الوثيق مع الجمعيات المحلية حول سبل الرفع من الخرجات التواصلية والحملات التحسيسية حول ما يجب القيام به في حالة اللسعات واللدغات ، بالإضافة إلى الأخطاء التي يجب تجنبها لاستبعاد أي مضاعفات محتملة.

وتجدر الإشارة، إلى أن لدغات الزواحف ولسعات العقارب تتكاثر خلال فصل الصيف، خصوصا في المناطق القروية والجبلية بشكل رئيسي في جهة بني ملال خنيفرة.