طالبت حنان أتركين عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، بحماية المواهب الرياضية ذات الأصول المغربية من التجنيس من طرف بعض الدول.
وأوضحت أتركين، في سؤال كتابي وجهته لشكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن العديد من التقارير الإعلامية تناولت معطيات عن سياسة متبعة من قبل أندية كرة القدم بدولة خليجية، تعمد إلى التعاقد مع لاعبين من أصول مغربية، بمعدلات عمر صغيرة، يمارسون بنواد أوروبية، في أفق تجنيسهم، وتطعيم المنتخبات الوطنية للدولة المعنية بهم، مضيفة أن هذا المعطى يأتي في سياق عبر فيه أبناء الجالية المغربية، عن تعلقهم بالمنتخبات الوطنية، ورغبتهم الكبيرة في حمل القميص الوطني، ومقاومتهم لكل الإغراءات والضغوطات التي تم وضعها أمامهم لثنيهم عن رغبتهم في معانقة الهوية الأم، والدفاع عن ألوانها، وهو ما يتأكد يوما بعد يوم، أمام صورة التلاحم الكبيرة التي رسمها المنتخب الوطني للكبار وكذا المنتخب الأولمبي، في محطتي كأس العالم بقطر وكأس إفريقيا لأقل من 23 سنة، التي نظمتها بلادنا مؤخرا باقتدار كبير.
وأشارت حنان أتركين البرلمانية عن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، إلى أن سياسة التجنيس حرمت البلاد من رياضيين في مستوى عالمي، لا سيما في ألعاب القوى، وهو ما يجب التفكير في سبل التصدي له، كي لا تتكرر سوابق ألعاب القوى بكرة القدم.
ودعت أتركين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من أجل حماية المواهب الرياضية ذات الأصول المغربية من التجنيس من طرف بعض الدول، والتنقيب عنها في بلاد المهجر وسط أبناء الجالية بالخارج، وكذا المصاحبة الممكنة لتوعيتهم، وإقناعهم بمخاطر التجنيس وغاياته.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...