دعت سلوى البردعي عضو المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، إلى الكشف عن الأسباب التي جعلت أشغال ربط جماعات ترابية بإقليم شفشاون بالماء الصالح للشرب، والمنتظر استفادتها من سد شفشاون، تسير ببطء لتزويد ساكنة الدواوير بالماء الصالح للشرب، وعن أفق ربط ساكنة جماعة باب تازة كما باقي الجماعات المحتمل تزويدها في الاتفاقية الموقعة.
وأوضحت البردعي في سؤال كتابي وجهته لنزار بركة وزير التجهيز والماء، أنه في إطار البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027 (PNAEPI) تم إنجاز سد شفشاون الذي انطلقت أشغاله منذ2010، وتم التوقيع على الاتفاقية المتعلقة بالتزويد أمام جلالة الملك محمد السادس بتاريخ 13 يناير 2020، مضيفة أن إنجاز هذا السد هو مكسب للمنطقة التي تعرف تفاوتات في التزود بالماء الصالح للشرب رغم ارتفاع نسبة التساقطات في السنوات الفارطة وعدم انتظامها في السنوات الجارية، الأمر الذي خلف ارتياحا لدى الساكنة بالعالم القروي، لكن تبين أن الأشغال المتعلقة بتزويد الجماعات القروية بالماء الصالح للشرب تسير ببطء، في ظل ظروف الجفاف وشح المياه وطول انتظار الساكنة الربط بشبكة المياه الصالحة للشرب.
وخلصت سلوى البردعي البرلمانية بالمجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، إلى أن جماعة باب تازة، هي من بين الجماعات التي تعاني من شح المياه، والتي كان من المنتظر أن تكون قد استفادت من الربط، نظرا لقربها من السد ومعاناة ساكنتها كل سنة مع مشكل التزود بالماء الصالح للشرب.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...