لفظت طفلة تنحدر من دوار الفايجة بجماعة ترناتة ضواحي إقليم زاكورة، أنفاسها الأخيرة، أمس الإثنين، بالمستشفى الإقليمي لورزازات، إثر تعرضها للسعة عقرب يوم السبت الماضي.
وتعود تفاصيل الواقعة وفق ما أفادت به مصادر موقع الأنباء تيفي، الى يوم السبت الماضي حين تعرضت الطفلة التي لا يتجاوز عمرها السنتين والنصف، للسعة عقرب بمنزل أسرتها بدوار الفايجة ليتم نقلها إلى المستشفى الإقليمي لزاكورة.
وأبرزت المصادر ذاتها، ان تدهور الوضع الصحي للصغيرة وغياب الأمصال المضادة للسم، عجل بتوجيهها صوب قسم الانعاش بالمستشفى الإقليمي سيدي حساين بورزازات، و الذي لفظت فيه أنفاسها الأخيرة بسبب تفشي السم في انحاء جسدها .
وتعيد هذه الواقعة الأليمة، تجديد المطالبة بضرورة التعجيل في بناء مستوصفات تتوفر على لقاحات وامصال مضادة لسم الافاعي والعقارب، لتجنب وقوع مثل هذه المآسي الإنسانية التي يفقد من خلالها العشرات من المواطنين في المناطق البعيدة حياتهم خصوصا خلال فترة الصيف وارتفاع درجات الحرارة حيث تشهد عدد من مناطق المملكة انتشارا واسعا للحشرات والزواحف السامة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
body.postid-1152232