تفاعلت ولاية أمن الدار البيضاء بجدية كبيرة مع المعطيات الواردة في الشريط المرجعي الذي نُشر بموقع إلكتروني شريط فيديو تحت عنوان: “رسالة عاجلة للسيد الحموشي.. سيدة تطالب الأمن بحمايتها كانت حاملة ولدات بلا وقت بالخلعة”، حيث تظهر فيه سيدة تزعم أنها وزوجها قدما شكايات في شأن الضرب والجرح والتهديد، وأن مصالح الشرطة لم تقم بما يلزم من إجراءات لتوقيف المشتبه فيهم.
وأوضحت ولاية أمن الدار البيضاء، أنها قامت بمراجعة المعطيات المتوفرة لدى منطقة أمن سيدي البرنوصي المختصة ترابيا وذلك بالشكل الذي يسمح بتوضيح هذه المعطيات، حيث أنه بتاريخ 12 غشت الجاري، فتحت مصالح الشرطة بمنطقة أمن سيدي البرنوصي بحثا قضائيا على خلفية شكاية بالسب والشتم والتهديد تقدمت بها السيدة التي تظهر في الشريط المرجعي، كما سبق لزوجها أن تقدم بشكاية تتعلق بالضرب والجرح وإلحاق خسائر مادية بممتلكاته في مواجهة نفس المشتبه فيهم.
وأبرزت ولاية الأمن، أن الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذه الشكايات مكنت من تحديد هويات المشتبه فيهم وتوقيف اثنين منهم على التوالي يومي 13 و 20 غشت الجاري، والذي تبين أن أحدهما مبحوث عنه من أجل السرقة وذلك قبل أن تتم إحالتهما على العدالة بمجرد استكمال إجراءات البحث الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين المفترضين في هذه القضية.
وخلصت ولاية أمن الدار البيضاء، إلى تأكيدها على تفاعلها الجدي والإيجابي مع كل ما يتناوله الإعلام من قضايا تتصل بالشأن الأمني.