نوه رئيس الحكومة بالمجهودات التي بذلتها وزارة التجهيز والماء ووزارة الفلاحة ووزارة المالية ووزارة الداخلية “من أجل أن يخرج مشروع ربط حوض سبو بحوض أبي رقراق، إلى الوجود.
وأضاف رئيس الحكومي، خلال قيامه اليوم الثلاثاء بزيارة تفقدية للمشروع ومحطته الضخمة بسد المنع بحوض سبو، التي تمثل محطة انطلاق المياه الموجهة نحو سد سيدي محمد بن عبد الله بحوض أبي رقراق قرب العاصمة الرباط، على أن “الماء الذي وصل إلى أبي رقراق جاء من حوض سبو، ويحول من منطقة فيها اكتفاء مائي وكميات تتوجه نحو البحر”.
وأضاف أخنوش في تصريح صحفي على هامش الزيارة، أن المياه التي أصبحت تحول إلى حوض أبي رقراق ستزود مدينة الرباط وجزءا من مدينة الدار البيضاء، مؤكدا أهمية هذا المشروع الذي بذلت الحكومة جهودا كبيرة من أجل إخراجه في الوقت المحدد له.
وبخصوص المقاولات المساهمة في هذا المشروع، أكد المسؤول الحكومي على أنها “بينت عن حنكتها وكفاءتها واحترمت المواعيد المطلوبة”، مشددا على أن هذا المشروع “يطمئننا في الشهور المقبلة بأن مشكلا كبيرا عالجناه نسبيا”.
وفي نفس السياق، كشف أخنوش أن “هذا ورش لم ينته بعد، فنحن في بداية المسار. الماء وصل بالفعل، لكن الصبيب مازال لم يصل إلى المستوى المطلوب”، مشددا على أن الورش مازال بحاجة إلى إنجاز “عدد من المضخات الأخرى التي ستساعد على بلوغ الهدف المحدد في مليون متر مكعب في اليوم، ستحول من حوض سبو إلى حوض أبي رقراق، الذي مازلنا بعيدين عنه”.
كما أفاد رئيس الحكومة، بأن العمل سيتواصل خلال شهري شتنبر وأكتوبر من أجل تحقيق تحويل مليون متر مكعب في اليوم، مشددا على أهمية الرؤية الملكية في تنزيل المشاريع، ومنوها بـ”الجدية” التي لمسها في عمل “مقاولات وطنية تساهم في التنمية ببلادنا”.
وجدير بالذكر، أن وزارة التجهيز والماء، سبق وأن اعلنت في بيان لها أن الأمتار المكعبة الأولى من مياه حوض سبو وصلت، أمس الإثنين، إلى حوض أبي رقراق، وذلك في إطار إنجاز الشطر الاستعجالي من مشروع ربط حوض سبو بحوض أبي رقراق.
وأوضحت الوزارة، أن هذا المشروع الضخم يأتي انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية الواردة في الخطاب الملكي لـ14 أكتوبر 2022 بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية الحادية عشرة، حول الربط المائي البيني للأحواض المائية.