نظمت مجموعة من الفرق المسرحية المغربية، يومه الجمعة فاتح شتنبر الجاري، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وذلك تنديدا بعدم صرف مستحقاتهم من طرف مسؤولي القطاع.
وفي هذا الصدد، أكد الفنان والمخرج المسرحي عمر جادلي في تصريح لموقع الأنباء تيفي، أن هذه الوقفة تم تنظيمها بعد خيبة الأمل التي شعر بها فنانو مجموعة من الفرق المسرحية، وذلك بسبب تنصل مسؤولين بالوزارة من واجباتهم إزاء هاته الفرق التي تكبدت وتحملت العديد من المصاريف من أجل تقديم عروضها المسرحية لفائدة الجالية المغربية بالخارج.
وأضاف عمر جادلي عضو فرقة مسرح غرناطة، على أن العديد من الفرق المسرحية أبرمت عقودا مع قطاع الجالية المغربية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من أجل تقديم عروض مسرحية بالمهجر مقابل ميزانية متفق عليها، مشيرا إلى أنه وقبل جائحة كورونا تم ابرام مجموعة من تلك العقود، إلا أن إجراءات الحجر الصحي أوقفتها، إلى أن تم استئناف تلك الجولات ما بعد نهاية الطوارئ الصحية بعد موافقة مصالح الوزارة.
ويضيف المتحدث، أنه وبعد مرور سنة على تقديم تلك العروض، حاولت مجموع من الفرق المسرحية استخلاص مستحقاتها من طرف الجهات الوصية، لكن دون أن تفلح في ذلك أمام تملص الكاتب العام للقطاع، وجوابه النهائي بكون ميزانية الوزارة غير قادرة على تأدية تلك المستحقات.
جواب الكاتب العام، حسب جادلي، أغضب الكثير من الفرق المسرحية، خاصة بعد علمها بأن فرق أخرى تمكنت من استخلاص مستحقاتها دون عناء من قطاع الجالية المغربية المقيمة بالخارج، في حين تم إقصاء باقي الفرق.
وحول وقفة اليوم، أكد عمر جادلي أن الكاتب العام لقطاع الجالية المغربية المقيمة بالخارج، تدخل بعد الاحتجاج وأعطى أوامره لموظفي الوزارة من أجل عقد اجتماع مع المحتجين، وذلك في انتظار إيجاد حل لهذا المشكل.
وفي نفس السياق، يؤكد المتحدث، على أن الوزارة تعهدت بإيجاد حل لهذا المشكل خلال أسبوع، مشددا إلى أن الفرق المعنية بالأمر سطرت برنامجا نضاليا من أجل الحصول على ما هو متفق عليه في العقود المبرمة مع القطاع، وذلك في حالة تملص الكاتب العام من جديد عن تنفيذ ما جاء في العقود المبرمة بين الاطراف المعنية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...