يواصل الكلب البوليسي “كيليان”، عمليات البحث عن ناجين محتملين عالقين تحت أنقاض الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز والأقاليم المجاورة، يوم الجمعة الماضي والذي خلف أزيد من 2950 وفاة.
ويعقد رجال الإنقاذ الكثير من الأمل على الكلب السويدي كيليان، الذي دأب على مثل هذه المهام أملا في العثور على ناجين عالقين تحت الأنقاض، رغم مرور أسبوع على الزلزال المدمر.
وحسب موقع الإذاعة الأميركية العامة “أن بي آر”، فإن الكلب كيليان بالمغرب يحظى باهتمام أهالي الضحايا خلال عمله المضني، حيث يتوقون لسماع نباحه الذي يؤشر على أن هناك أملا في العثور على أحد الناجين بين الحطام.
وبعد بضع جولات، يضيف المصدر ان المرافقين لكيليان المتعب يقدمون له بعض الماء، ثم ينقلونه إلى القرية التالية، علّهم يعثرون على شخص حي تحت الركام، خصوصا في المناطق التي لم تكن المساعدة قد وصلت إليها بعد.
وفي إحدى القرى المنكوبة، تتوقف الجرافات وآلات قلب الركام بين الحين والآخر ليتقدم كيليان الذي يرتدي حذاء خاصا يقيه من الأذى ليحاول شم أي رائحة حياة، الا ان صمته يؤكد لمرافقيه وفرق الإنقاذ الأخرى على أنه لا وجود لناجين تحت الركام.
جدير بالذكر، ان الكلب البوليسي كيليان من فصيلة “غولدن ريتريفر”، يعيش في السويد لكنه يسافر كثيرا حول العالم لأداء مهمات الإنقاذ، و كان الكلب قد تمكن من العثور على نحو 18 شخصا حيا تحت الأنقاض خلال الزلزال الذي ضرب تركيا مؤخرا.
وتواصل كتيبة من الكلاب البوليسية، التي جاءت خصيصا من أوروبا الى المغرب، المساعدة في اكتشاف أي علامات حياة تحت الأنقاض، التي خلفها الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز والأقاليم المجاورة له الأسبوع الماضي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...