انطلقت صباح اليوم الخميس، بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء أولى جلسات ملف التهامي بناني، وهو الملف الذي خلق ضجة في الأوساط الشعبية والاحتماعية والحقوقية لحجم الإثارة في تفاصيله الغامضة.
الملف يتضمن تضاربا خطيرا للمعلومات والحكايات المرتبطة باختفاء التهامي بناني، حيث حسمت غرفة الجنايات الابتدائية القضية وأدانت المتهمين ب20 سنة سجنا نافذا لكل واحد منهما.
وقررت هيئة الحكم تأخير الملف من أجل إعداد الدفاع، بعد الاكتفاء بالتواصل مع المتهمين عبر تقنية التناظر المرئي مباشرة من المركب السجني عكاشة، وعدم جلبهما للمحكمة من أجل المحاكمة الحضورية، إلى حين تجهيز الملف.
وكانت هيئة الحكم بغرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قضت في يونيو المنصرم، بإدانة المتهمين بمقتل التهامي بناني، بالسجن النافذ 20 سنة لكل واحد منهما.
الملف المتعلق باختفاء التهامي بناني، انطلقت أولى بوادره منذ 2007، حيث أمر وكيل الملك بحفظ الملف لعدم وجود أدلة كافية في النازلة، غير أن والدة التهامي بناني أعادت إحياء تفاصيل الملف، لينطلق من جديد في قضية الاشتباه في ارتكاب جناية منذ 2017 لدى قاضي التحقيق بأمر من الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، ثم إحالة الملف على الجلسات العلنية في 2019.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...