على إثر الفضيحة الأخلاقية التي هزت أركان ثانوية تابعة للبعثة الفرنسية بالرباط، بعد تسريب محادثات حميمية جمعت بين أستاذ فرنسي من أصول جزائرية وتلميذة، قامت المؤسسة التعليمية بفتح تحقيق داخلي في الموضوع لكشف حيثياته.
وافتضحت علاقة الأستاذ والتلميذة القاصر جاء بعدما أكد بعض من زملاء الاخيرة، على أنهم اطلعوا على رسائل متبادلة بينهما، من بينها رسالة يتفقان فيها على موعد اللقاء ومكانه، حيث اتفقا في النهاية على أن يلتقيا في سيارته وأن يظلا قريبين من المؤسسة.
كما تم تسريب محادثات ثنائية بين الأستاذ وتلميذته عبر موقع X تويتر سابقا، من بينها رسالة يسأل فيها الأستاذ المعنية بالأمر عن مقاس حمالة صدرها، وهي الرسائل التي انتشرت بين تلاميذ المؤسسة بشكل واسع.
ومن جهة أخرى، فقد أكد تلاميذ المؤسسة على أنهم كانوا يتابعون حساب الاستاذ على موقع انستغرام، كما كان هو بدوره يتابع حسابات عدد منهم.