رغم مرور عقدين من الزمن على انطلاق برنامج كهربة العالم القروي الشمولي، الا ان معاناة ساكنة دوار ازرو بجماعة ايت واسيف، إقليم تنغير ما تزال قائمة مع الظلام الدامس منذ حوالي 12 سنة.
ووفق تصريحات استقاها موقع “الأنباء تي في”، فإنهم والى يومنا هذا يعتمدون على وسائل بدائية لتبديد ظلام مساكنهم مستعينين بالشمع و قنينات الغاز، في وقت نجت فيه العديد من الدواوير المجاورة الا ان طائر الحظ لم يحط بعد في هذا الدوار.
العربي ايت اوحيل، أحد النقابيين المنحدرين من المنطقة، نقل لموقع الأنباء تيفي، المعاناة اليومية التي تعيشها ساكنة الدوار المذكور والتي تتخبط بين مشاكل عديدة من بينها مشكل الماء الشروب وغياب المرافق الصحية، وبعد جل مرافق القرب العمومية.. إلا أن غياب الكهرباء يظل المشكل الأكبر والأساسي بالنسبة للساكنة.
وأفاد المتحدث في تصريحه الهاتفي، على أن غياب الكهرباء يرغم الأطفال على المراجعة و إنجاز واجباتهم المدرسية على ضوء الشموع ناهيك عن المعاناة التي تعيشها النساء في ظل هذا الوضع، مما يصعب عليهن القيام بالأعمال المنزلية والطبخ إضافة الى اللحوم والخضر التي تتعرض للتلف بسبب عدم وضعها في المبرد، مشيرا أن الوضع يزداد تعقيدا عند ارتفاع درجات الحرارة حيث يتوجب وضع مختلف المواد الغذائية في الثلاجة للحفاظ عليها.
ومن جهة أخرى يضيف ايت اوحيل، أن مشكل الإنارة العمومية قائم أيضا بالدوار مما يشكل خطورة على سلامة الساكنة وممتلكاتهم، ويعرض الأطفال أيضا لخطر الاختطاف او الاعتداء.
وفي وقت نهجت فيه الجهات المسؤولة سياسة الآذان الصماء حيال المشكل، جددت الساكنة المتضررة دعوتها الى كل السلطات المعنية من أجل التدخل الجدي ورفع الضرر عن الدوار الذي يعاني مرارة الوضع منذ 12 سنة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...