شدد الملك محمد السادس اليوم الجمعة في خطاب افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان على ضرورة مواصلة دعم الأسر المنكوبة من زلزال الحوز والإسراع بالتأهيل بناء المناطق المتضررة وتوفير الخدمات الأساسية.
واكد الملك في خطابه “كان المصاب عظيما، والألم شديدا، ومسنا جميعا، ملكا وشعبا، من طنجة إلى الكويرة، ومن شرق البلاد إلى غربها، واستدرك مستشهدا بالآية الكريمة “قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا”. صدق الله العظيم.
ودع الملك محمد السادس، الله عز وجل، أن يثبت أرضه، رحمة بعباده الضعفاء والمساكين، فهو أرحم الراحمين. وأضاف “إذا كان الزلزال يخلف الدمار، فإن إرادتنا هي البناء وإعادة الإعمار”.
وقال الملك محمد السادس: “ّرغم هول الفاجعة ان ما يخفف من مشاعر الألم ويبعث على الاعتزاز ما ابانت عنه فعاليات المجتمع المدني وعموم المغاربة داخل الوطن وخارجه من مظاهر التكافل الصادق والتضامن التلقائي مع إخوانهم المنكوبين”.
وأشاد الملك بالتضحيات التي قدمتها القوات المسلحة الملكية ومختلف القوات الأمنية والقطاعات الحكومية والإدارة الترابية لإنقاذ ومساعدة سكان المناطق المتضررة.
وفي ذات السياق وجه الملك محمد السادس، الشكر لدول الصديقة والشقيقة التي عبرت عن تضامنها مع الشعب المغربي ووقف الى جانبنا في هذا الظرف الأليم
وأشار الملك في خطاب افتتاح الدورة الخريفة للبرلمان، الى أن فاجعة الزلزال أظهرت انتصار القيم المغربية الأصيلة، التي مكنت بلادنا من تجاوز المحن والأزمات، والتي تجعلنا دائما أكثر قوة وعزما، على مواصلة مسارنا، بكل ثقة وتفاؤل.
وأردف الملك محمد السادس قائلا:” تلك هي الروح والقيم النبيلة، التي تسري في عروقنا جميعا، والتي نعتبرها الركيزة الأساسية، لوحدة وتماسك المجتمع المغربي”.
وأثنى الملك محمد السادس في خطابه على قيم وطنية جامعة، كرسها دستور المملكة، والتي تشمل كل مكونات الهوية المغربية الأصيلة، في انفتاح وانسجام مع القيم الكونية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...