بعد أن استبشرت الجماهير خيرا بتولي أمين ضور رئاسة النادي في فبراير الماضي خلفا للحبيب سيدينو ، وتعهده بإعادة الفريق لمستواه، إلا أن الأزمة المالية التي كان يمر منها الفريق وقفت دون ذلك، حيث كان مهددا بالهبوط للقسم الثاني لولا الاستفاقة التي أبعدته عن مراكز الخطر، ليحتل بذلك المركز السابع.
ومع تراكم الديون غادرت ركائز حسنية أكادير هذا الموسم، خاصة يوسف مهري هداف الفريق السوسي الذي انتقل إلى نهضة بركان، ثم 10 عناصر أخرى غادرت بعد عدم توصلها بمستحقاتها المالية، لتتفاقم المشاكل داخل المكتب المسير بين أصوات مؤيدة لاستمرار ضور في رئاسة النادي وبين أخرى تدعو إلى مغادرته عن رئاسة النادي.
وحين قرر النادي السوسي عقد جمعه العام العادي، حدد المنخرطون موعد الجمع الاستثنائي، في نفس التوقيت والمكان الذي سيعقد فيه النادي جمعه العام.
وكان قد أعلن نادي حسنية أكادير في بيان رسمي، أنه سيتم خلال هذا الجمع العام العادي، تلاوة التقريرين الأدبي والمالي للجمعية، وتقديم تقرير مراقب الحسابات، ثم التداول في التقريرين، قبل المصادقة على الميزانية التقديرية للجمعية، والمصادقة على الانخراطات الجديدة.
في المقابل حدد المنخرطون للفريق، النقاط التي ستتم مباشرتها خلال الجمع العام الاستثنائي، حيث سيتم فيه انتخاب رئاسة الجمع العام، والمصادقة على إقالة المكتب المسير الحالي، وانتخاب لجنة مكلفة بتصريف الأعمال، ثم الإعداد لجمع عام لانتخاب المكتب الجديد.
وحسب الفصل 20 من القانون المنظّم، فالدعوة لعقد جمع عام استثنائي بتوقيعات ثلثي المنخرطين، يحتم إخبار رئيس النّادي، وعلى الرئيس منح مهلة شهرين لعقد الجمع العام، وهو ما تعتبره “الأغلبية المسيّرة” ينتفي في حالة من دعوا لهذا الجمع العام وراهنوا عليه، والذي يصفونه بـ “الانقلابي”.
ويشار إلى أن وضع حسنية أكادير لكرة القدم، مع بداية الموسم الكروي يدعو للقلق، وحتى الرقم 12 الذي كان عاملا في إعطاء دفعة معنوية للفريق السوسي غاب عن المباريات الأولى التي خاضها الفريق في أدرار، وأصبح المدرج الجنوبي فارغا لا أصداء ولا طبول، ومعه غابت النتائج الإيجابية، إذ من ست مباريات لم يذق الفريق بعد طعم الانتصار محتلا بذلك المركز 14، كما تجمد رصيده في نقطتين.
وجدير بالذكر، أن هذين الجمعين تقرر إجراؤهما، يوم السبت 28 أكتوبر في الساعة 18.00 مساء، في قاعة الندوات بالملعب الكبير بأكادير.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...