انتقدت النائبة البرلمانية سكينة لحموش، عن الفريق الحركي، طريقة تدبير الحكومة لبرنامج أوراش، خاصة أمام استفادة جمعيات دون أخرى.
وفي هذا الصدد، تساءلت لحموش خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة يومه الاثنين بمجلس النواب، عن مصير مناصب الشغل التي سبق وأن وعدت بها الحكومة في إطار برنامج أوراش، حيث يتعلق الأمر بمليون منصب شغل.
وأمام ما أفرزه واقع تنزيل هذا البرنامج، استغربت النائبة من كون أوراش لا يوفر شغلا قارا، وأن نتائجه التي روجت لها الحكومة لم تظهر بعد.
متسائلة أيضا، عما إذا كان أوراش برنامجا لتوفير مناصب الشغل أم فرص الشغل، أم أنه يشكل دعما اجتماعيا.
والى جانب ذلك، استنكرت سكينة لحموش، عدم تمكن استفادة المستفيد من ذات البرنامج مرة أخرى، وكذا عدم تلقيهم لأي تكوين سيمكنهم من الانخراط في فرص عمل أخرى، منتقدة أيضا راهنية البرنامج، حيث قالت على أن عمره محدود.
ومن جهته، قال يونس سكوري وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، في رده على أن أوراش يعد برنامجا اعتمدته الوزارة لمساعدة العديد من الفئات، مؤكدا على أنه حقق أهدافه التي خلق من أجلها.
وأضاف الوزير في رده، أن الحكومة لم يسبق لها أن وأعلنت ان برنامج أوراش سيقضي على البطالة، وإنما سيساهم في التخفيف من حدة معاناة شريحة مهمة من المجتمع.
وأكد المسؤول الحكومي، أن هذه البادرة كانت نتاج الجولات الجهوية التي قامت بها الحكومة بعد الجائحة، والتي ابانت أن هناك العديد من الفئات في حاجة للشغل ولو بشكل مؤقت.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...