تتسبب الأنشطة التجارية التي يزاولها بعض الباعة الجائلين بجوار سوق السمك بالجملة بمنطقة المحاميد بمدينة مراكش، يوميا، في احتقان حاد بين التجار والساكنة المجاورة للسوق.
وفي هذا الصدد، تشتكي الساكنة المجاورة للسوق، من الفوضى التي تعيش على وقعها جنبات هذا الفضاء كل يوم بسبب ممارسة مثل هذا النوع من الأنشطة التي تزعج الساكنة المجاورة، خاصة الروائح الكريهة المنبعثة من وراء ذلك.
ومن جهة أخرى، رفض الرخامي رشيد، أمين مال جمعية خير لتجار السمك بالجملة والتقسيط بولاية مراكش، اتهام تجار الجملة بكونهم المتسببين في تنامي بيع السمك بجنبات السوق بل واتهامهم بتشجيع ذلك، مؤكدا أن الجمعية ومنذ تأسيسها وكذا إدارة السوق، تحاربان هذا الأمر، كما طالبتا العديد من المرات بالتدخل من أجل الحد من هذه الفوضى.
وأضاف الرخامي في تصريح لموقع الأنباء تيفي، أن الشاحنات التي تقوم ببيع السمك خارج السوق، لا علاقة لها بتجار الجملة، وإنما تنشط في مجال السمك المجمد، الذي لا يسمح بببيعه بداخل السوق، مشيرا إلى أن هناك محلات أخرى خارج هذا الفضاء، تبيع هذا النوع من الأسماك وفق شروط السلامة الصحية المنصوص عليها في القانون.
كما قال المتحدث، على أنه سبق وللجمعية أن راسلت الجهات المعنية من أجل توفير محلات خاصة ببيع الأسماك المجمدة داخل السوق، لكن ولحدود الساعة لم يتم التجاوب مع هذا المطلب، وبالتالي فتجار الجملة الذين يشتغلون داخل السوق غير مسؤولين بما يحصل خارج فضائهم، وأن ما يرتكب بالمحيط فهو من مسؤولية الجهات المختصة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...