اهتزت مدينة السمارة في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد 5 نونبر الجاري، على وقع انفجارات أخرى، وذلك على مستوى المدخل الغربي للمدينة.
وحسب مصادر موقع الأنباء تيفي، فإن الأمر يتعلق بانفجارين لم يتم تحديد سببهما بعد، حيث وقعا بالقرب من المطار وكذا بالقرب من مقر بعثة المينورسو، بالمدخل الغربي للسمارة، وذلك عند حوالي الساعة الثالثة وخمسة وأربعون دقيقة من صباح اليوم.
هذا، وقد أكدت مصادر موقعنا، أن الانفجارين لم يتسببا في وقوع أي وفيات أو جرحى بين المواطنين، أو أية أضرار مادية.
وجدير بالذكر، أن مدينة السمارة سبق وأن اهتزت نهاية الأسبوع الماضي، على وقع انفجارات أخرى، تبنتها جبهة البوليساريو الانفصالية.
وحسب البلاغ رقم 901 للجبهة، فقد تبنى الانفصاليون، ما وقع في السمارة ليلة السبت الأحد الماضي مؤكدا أن هذا العدوان، شمل أيضا مناطق أخرى.
وكانت السلطات المحلية بإقليم السمارة أعلنت أن أربعة انفجارات، وقعت ليل السبت الأحد الماضي، بمدينة السمارة، وأسفرت عن وفاة شخص واحد وإصابة ثلاثة آخرين، اثنان منهم في حالة خطيرة.
وأوضح المصدر نفسه، أن الانفجارات طالت حي لازاب وحي السلام والحي الصناعي (انفجاران)، مضيفا أن المصابين بجروح خطيرة تلقوا الإسعافات الأولية قبل نقلهم إلى المستشفى بالعيون.
وأكد المصدر، أن الشخص الثالث، الذي أصيب بجروح طفيفة، تمكن من العودة إلى منزله بعد تلقي الإسعافات الأولية في عين المكان، مشيرا إلى تسجيل أضرار مادية على مستوى منزلين.
وفي سياق متصل، أعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالعيون، في بلاغ له، أنه تم تكليف الشرطة القضائية المختصة بإجراء بحث قضائي في الواقعة.
كما أكد البلاغ، أن الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالعيون قد عهد لفريق البحث القيام بالخبرات التقنية والباليستية الضرورية، للكشف عن مصدر وطبيعة المقذوفات المتفجرة.
وخلص البلاغ إلى التأكيد على أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالعيون سيحرص على ترتيب الاثار القانونية اللازمة على ضوء نتائج البحث.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
أمام هذه الانفجارات العشوائية المتكررة والخطيرة وبما أن مرتزقة البوليساريو تبنت سابقا الاسبوع الماضي هذا الهجوم بالصواريخ على المغرب وبما ان الجزائر تحتضن وتسلح هذه الجماعة الإرهابية المسلحة فيجب على المغرب أن يتحرك بأعلى سرعة وأن يحمل الجزائر المسؤولية على هذا الاختراق الخطير لوقف النار بالصحراء المغربية وأن يدعوها إلى الأمم المتحدة لتتحمل مسؤوليتها في عواقب هذا التصعيد الخطير ويجب على المغرب أن يرد بقساوة على هذه الانفجارات اذا كانت داخل التراب الوطني أو في المناطق العازلة لانها ملك له وإذا كانت في التراب الجزائري فهذا يسمى اعتداء خطير على دولة دات سيادة وجب ردع الجزائر ووقفها عند حدها لانها سبقت وهددت بهذا وكذلك بعض مسؤوليها.
للمزيد من التفاصيل...