أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال زيارة إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية لفلسطين، اليوم الأحد 5 نونبر الجاري، على أن الولايات المتحدة “ملتزمة بالعمل من أجل تحقيق التطلعات الفلسطينية لإقامة دولة”.
وقد التقى بلينكن، خلال هاته الزيارة، برئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، حيث تباحثا عدة قضايا على خلفية الحرب التي يشهد قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقال بلينكن، على أنه لا يمكن تهجير الفلسطينيين قسرا، مشيرا إلى “التزام واشنطن بتعزيز الكرامة والأمن للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء”، بحسب ما نقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ملير.
وإلى جانب ذلك، ناقش الطرفان ضرورة وقف أعمال العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، من قبل مستوطنين، والتي تسبب في وفاة عدد من الفلسطينيين خلال الشهر المنصرم على وجه التحديد.
وفيما يتعلق بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، قال وزير الخارجية الأميركي إن بلاده “ملتزمة بتقديم المساعدات الإنسانية واستئناف الخدمات الأساسية في قطاع غزة”، الذي تفرض عليه إسرائيل حصارا كاملا.
وجدير بالذكر، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب اليوم الأحد، مجزرة جديدة قرب ميناء غزة، حيث خلّفت 30 شهيدا على الأقل، وذلك في الوقت الذي سقط فيه عدد آخر من الشهداء والجرحى في قصف طائرات الاحتلال منزلا في حي الزيتون شرق مدينة غزة.
هذا، وقد كشفت وزارة الصحة الفلسطينية، إن عدد ضحايا هذه المجزرة بلغ 45 شهيدا وعشرات الجرحى، فيما أكد أهالي المخيم أن الرقم أعلى بكثير نظرا لعدم تمكنهم حتى الآن من رفع أنقاض المنازل التي كانت مكتظة بالمواطنين والنازحين.
كما أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إن قوات الاحتلال نفذت 24 مجزرة خلال الساعات الـ24 الماضية راح ضحيتها 243 شهيدا.
ومع هذه الحصيلة الجديدة، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بدء الحرب، إلى 9770 شهيدا، بينهم 4800 طفل.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...