قرر مجلس للحكومة، برئاسة عزيز أخنوش، المصادقة على مشروع مرسوم يتعلق بالحماية والوقاية من الفيضانات وبتدبير الأخطار المتصلة بها، وهو أحد هواجس الحكومة، خصوصا وأن البلاد على أبواب فصل الشتاء، وعرفت موجة من الرياح القوية وسوء الأحوال الجوية في الأسابيع الماضية.
وحسب بلاغ للحكومة، التي عقدت مجلسها اليوم الأربعاء، الذي خصص للتداول في عدد من مشاريع النصوص القانونية والاطلاع على اتفاقيات دولية، والتداول في مقترحات تَعْيِينٍ في مناصب عليا، فقد جرى التداول والمصادقة على مشروع المرسوم رقم 2.23.80 يتعلق بالحماية والوقاية من الفيضانات وبتدبير الأخطار المتصلة بها.
المشروع الذي قدمه نزار بركة، وزير التجهيز والماء، وحسب بلاغ الحكومة، يندرج في إطار تطبيق مقتضيات القانون رقم 36.15 المتعلق بالماء في مواده من 117 إلى 123 الذي خصص حيزا هاما لكيفيات الحماية والوقاية من الفيضانات وللأنظمة المتعلقة برصدها ومراقبتها وكذا لتدبير وتتبع أحداثها عند وقوعها. ويهدف هذا المشروع إلى تحديد كيفيات تطبيق وتفعيل مقتضيات المواد السالفة الذكر.
ويتضمن هذا المشروع أربعة أبواب مخصصة على التوالي للترخيص بإقامة الحواجز أو البنايات أو التجهيزات الأخرى التي من شأنها أن تعرقل سيلان مياه الفيضان في الأراضي المعرضة للفيضانات، ولمخططات الوقاية من أخطارها، وأطلس المناطق المعرضة لها ولرصد ومراقبة أخطار الفيضانات، وتدبير أحداثها.
كما تداول المجلس الحكومي مشروع المرسوم رقم 2.23.725 بتغيير وتتميم المرسوم رقم 2.18.738 المتعلق بإحداث منطقة التصدير الحرة سوس-ماسة، وهو المشروع الذي قدمه محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجيستيك، نيابة عن رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، فقد تم تأجيله إلى اجتماع لاحق لمجلس الحكومة قصد تعميق مضامينه.
وشهدت أشغال المجلس المصادقة على مقترحات تعيين في مناصب عليا، حيث
تم على مستوى وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، تعيين إيمان بنتهيلة، مديرة للمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بأكادير، وندى السلاك، مديرة للمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بفاس، بينما عرفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تعيين المداني سَعاد، مديرا للمعهد العالي لعلوم الصحة بسطات، ومحمد صديق، مديرا للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ببرشيد.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...