خرج سعيد الناصري، النائب البرلماني ورئيس فريق الوداد لكرة القدم لأول مرة للحديث عن التحقيق الأمني الذي تباشره السلطات الأمنية والقضائية ضده. ورغم أن الناصري حل ضيفا على موقع إلكتروني من أجل الحديث عن الهزيمة الرابعة التي تلقاها الوداد، والثانية على التوالي في مسابقة دوري الأبطال، إلا أنه فضل أن يتحدث عن سبب استدعائه للتحقيق، بسبب شبهة مصدر ثروته. وسئل المنشط سعيد الناصري إن كان محبو فريق الوداد مازالوا يدعمون النادي، فرد الرئيس بما مفاده، أن محبي الفريق مازالوا يفعلون ذلك، وأن بعض الأموال التي قبل بتلقيها من أجل مساعدة النادي تسببت له في مشاكل شخصية.
ومنذ أسابيع يخضع رئيس الوداد للاستنطاق، حيث بالإضافة إلى شبهة مصادر ثروته، تبحث الشرطة عن علاقة مفترضة تجمعه بارون المخدرات الشهير “مالي” الملقب بـ”إسكوبار الصحراء”، حيث يعتقد أن الناصيري سبق له أن تلقى أموالا من هذا الأخير، علما أن التحقيق لم ينته بعد، ولم يتم توجيه أي اتهام رسمي للأطراف المتابعة في هذا الملف، حيث أن سعيد الناصري، ليس الوحيد الذي ذكر اسمه.
يشار إلى أن حزب الأصالة والمعاصرة الذي ينتمي إليه الرئيس، سبق له أن أعلن تجميد عضوية سعيد الناصري بصفتة مؤقتة، وذلك إلى حين انتهاء التحقيقات التي تجري في القضية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...