قال عزيز أخنوش، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، على أن الحكومة لن تكتفي فقط بناء ما هدمه زلزال الحوز، وإنما يتعمل تعزيز التنمية في المناطق المتضررة، تنفيذا للتعليمات الملكية.
وأضاف أخنوش، اليوم السبت بمدينة مراكش، في المنتدى الجهوي التاسع للفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، إلى أن الأغلبية الحكومية استطاعت في ظرف وجيز أن تعد برنامجا حكوميا منبثقا عن برامج أحزاب الأغلبية، معبرا في ذات الصدد عن افتخاره بكون الحكومة أداة لتنزيل “الأوراش الاجتماعية” التي يعتبر جلالة الملك محمد السادس نصره الله، مهندسها الأول.
وفي هذا الصدد، قال أخنوش: “… الحكومة تجاوزت مرحلة الوعود لتدشن محطة الإنجازات”، مؤكدا على أنها “تمكنت بالفعل من إنجاز عدد كبير من المشاريع التي وعدت بها المواطنين، وموضحا أن الحكومة الحالية هي “أكبر حكومة في تاريخ المغرب من حيث الإنجازات الاجتماعية”.
وتجسيدا للتوجيهات الملكية السامية، أفاد أخنوش بأن حكومته تقوم بتنزيل برنامج الدعم الاجتماعي المباشر متم سنة 2023، لتتوج كذلك الإنجاز الحكومي المتمثل في تنزيل تعميم ورش التغطية الصحية، مع نهاية سنة 2022.
وأضاف أن الحكومة وعلى صعيد دعم السكن، أصبحت تعطي 100 ألف درهم، وذلك تدعيما لقدرات المواطنين (طبقة فقيرة ومتوسطة) على الولوج للسكن المناسب، لافتا إلى أن رهان الحكومة هو تحسين عيش المواطن، معتبرا أن الإيديولوجيا الأفضل هي ما يتم تحقيقه في الميدان من مشاريع اجتماعية لفائدة المواطنين.
على صعيد آخر، نبه رئيس حزب “الأحرار”، إلى أن الحكومة ماضية في تنزيل برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، بكل جدية، تنفيذا للتوجيهات الملكية، التي أصبح يُضرب بها المثل عالميا على مستوى التدبير المحكم لهذه الكارثة الطبيعية.