في خطوة صادمة للأساتذة المضربين، تعتزم وزارة التربية الوطنية، عزل مجموعة من الأساتذة كخطوة أولى، على اعتبار أن ذلك كفيل بعودة باقي المضربين إلى العمل.
وكانت الوزارة، تعهدت في وقت سابق بوقف قرار الاقتطاع من أجور المضربين عن العمل، لكن إعلان التنسيقيات الاستمرار في الإضراب، دفعها إلى التراجع عن هذا القرار، وفق مصدر رسمي.
وكان رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أكد أن الحكومة منفتحة على الحوار الإيجابي مع جميع المحاورين المؤسساتيين من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي، في إشارة إلى رفض الحكومة الجلوس إلى طاولة الحوار مع ممثلي التنسيقيات، رغم أن وزارة التربية الوطنية، وافقت الأسبوع الماضي على اللقاء ببعض التنسقيات، قبل أن تتراجع عن ذلك.
وشدد أخنوش، الذي كان يتحدث في جلسة المساءلة الشهرية، على أن الزيادة التي أقرتها الحكومة في أجور الأساتذة تعد “استثنائية” والأكبر على الإطلاق، وذلك رغم “الإمكانيات المالية المحدودة للدولة”.
وأكد المسؤول الحكومي أن الحكومة بلغت، من خلال هذه الزيادة التي ستكلف خزينة الدولة 10 ملايير درهم، سقفا عاليا وهو أقصى ما يمكنها تقديمه.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...