أفادت مصادر “الأنباء تيفي”، أن القاضي هشام بحار رئيس هيئة الحكم في ملف “تداكر المونديال” من المفروض أن يحسم قراره في غياب أحد مستشاريه، سواء بالاستعانة به لإصدار الحكم، أو بتعيين آخر مكانه، وهو ما يفرض إعادة الملف للمناقشة وبدء العملية من الأول.
وأثار تخلف أحد أعضاء هيئة الحكم في ملف فضيحة تذاكر المونديال، جدلا واسعا، بعد أن دخل الملف للمداولة قبل أسبوعين، وتأجل الحكم للمرة الثانية اليوم الإثنين، بسبب نفس الظرف، وهو ما جعل رئيس الهيئة في حرج، وجب خلاله اتخاذ القرار المناسب في النازلة.
وعلى غرار الأسبوع الماضي، فقد قررت الغرفة الجنحية الاستئنافية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، تأخير النطق بالحكم في قضية التلاعب في تذاكر مونديال قطر، المتابع فيها رئيس أولمبيك آسفي محمد الحيداوي، والصحافي الرياضي عادل العماري، بسبب غياب مستشار يمر بوعكة صحية أرغمته على الغياب مرة أخرى في آخر فصول الملف.
وكان المستشار المذكور أحد أعضاء هيئة الحكم قد أصيب بوعكة صحية، اضطرت نقله إلى المصحة لتلقي العلاج، ما أرغم الهيئة على تأخير الحكم في القضية، غير أن استمرار غيابه وضعها في إشكال قانوني وجب خلاله اتخاذ قرار لتجنب هدر الزمن القضائي.
ويتابع الحيداوي في حالة اعتقال بالمركب السجني عكاشة، إلى جانب الصحافي الرياضي عادل العماري، المتابع في حالة سراح في ملف فضيحة تذاكر المونديال، والذي بلغ مرحلة المناقشة في الشق الاستئنافي.
وكانت المحكمة الزجرية الابتدائية عين السبع بالدار البيضاء، قد أدانت محمد الحيداوي البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، والذي يشغل عدة مناصب منها رئاسة فريق أولمبيك ٱسفي، وعضو بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ب18 شهرا حبسا نافذا، وغرامة 2000 درهم، فيما قضت في حق الصحافي الرياضي عادل العماري بعشرة أشهر حبسا نافذا، و1000 درهم غرامة، علما أن المحكمة تابعته في حالة سراح، بعد قرار قاضي التحقيق الذي قاد تحقيقاته التفصيلية في النازلة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...