تحول الزلزال الذي ضرب حزب الاصالة والمعاصرة إلى تسونامي بعد أن قرر المكتب السياسي بجهة طنجة تطوان الحسيمة تجميد عضوية ثلاثة من منتخبيه بمدينة طنجة.
ووفق بيان صادر عن الأمانة العامة الجهوية لحزب ” الجرار”، تضمن القرار تجميد عضوية، كل من محمد الحرايقي، عضو مجلس جماعة طنجة ومجلس مقاطعة بني مكادة، وفاطمة الزهراء بوبكر، عضو مجلس جماعة طنجة ومجلس مقاطعة بني مكادة، بالإضافة إلى أحمد الغرافي، عضو مجلس مقاطعة بني مكادة.
وقد جاء قرار التجميد المتخذ اليوم الجمعة نظرا “لإخلالهم بالتزاماتهم وعدم انضباطهم لقرارات الحزب”، ليقرر بذلك “البام” إحالتهم على لجنة الأخلاقيات لاتخاذ القرارات اللازمة في حقهم.
وفي تفاصيل القضية، أفاد مصدر مسؤول بالحزب أن هذا القرار جاء بعد التواصل المتكرر مع المعنيين وتبليغهم بضرورة القيام بمهامهم داخل مجلس المقاطعة لكنهم أصروا على مخالفة قرارات الحزب بهذا الشأن.
وأضاف ذات المصدر “أبلغناهم أننا في تحالف مع حزب الاستقلال بالمقاطعة وعلينا احترام هذا التحالف، كما أوضحنا لهم أن المرحلة تقتضي الابتعاد عن هدر الزمن التنموي، وإن المرحلة ليست مرحلة المناكفات غير ذات الجدوى. ولكنهم أصروا على تغليب الحسابات الضيقة على حساب المصلحة العامة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...