أعاد المنتخب المغربي الاعتبار للكرة الإفريقية والعربية على وجه الخصوص بعد بلوغه نصف نهائي كأس العالم قطر 2022، واحتلاله المركز الرابع عالميا، لكنه مازال المنتخب الغير قادر على الفوز بكأس أمم افريقيا، بعد حوالي نصف قرن على تتويجه الوحيد بهذه الكأس.
حصيلة متواضعة
تأهل أسود الأطلس إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 18 مرة، غير أن مشاركته لم تدم طويلا، وفي أغلب المرات كان يخرج من الدور الأول، فيما بلغ النهائي في ثلاث مناسبات فقط، وبعد أن فاز بلقب 1976، بلغ نهائي 2004 الذي خسره ضد تونس. منذ ذلك الحين ودع الأسود نسخ 2006 و2008 و2012 و2013 من دور المجموعات، ثم خرج من دور الثمانية في 2017، وفي نسخة 2019 غادر الأسود في مفاجئة قاسية أمام البنين من دور الـ16.
وفي أدوار خروج المغلوب لم يفز المنتخب المغربي إلا في ثلاث مباريات، وذلك بعد الانتصار في “كان” 2004 في مناسبتين في ربع النهائي على المنتخب الجزائري وفي نصف النهائي على المنتخب المالي، ثم “كان” 2021 بالكاميرون بعد الفوز على مالاوي، وغادر المنافسة من ربع النهائي على يد المنتخب المصري.
وبالرغم من العناصر والأسماء التي مرت في المنتخب، غير أنه لم يحقق اللقب بعد مرور 48 سنة، وسجل أرقاما لا ترقى بالمستوى المنتظر خلال 18 مشاركة في كأس إفريقيا.
بخلاف ذلك فإن المنتخب المغربي الذي أنهى مونديال قطر في المركز الرابع، يتوفر بقيادة وليد الركراكي، على نجوم يمارسون في أندية أوربية كبيرة، ومن أبرز هؤلاء اللاعبين كانوا ضمن التشكيلة التي كتبت التاريخ في مونديال قطر وضمنهم حكيمي، أكرد ـ وأملاح، والزلزولي، وأوناحي، وأمرابط، النصيري. ثم لاعبين في الأندية السعودية حامي عرين الأسود ياسين بونو الذي وقع على مشاركة جيدة في مونديال قطر، ثم قائد الدفاع رومان سايس، كما سيعرف كان الكوت ديفوار حضور لاعبين جدد في صفوف المنتخب المغربي. هل تفك كتيبة الركراكي العقدة التي رافقت “الأسود” حوالي نصف قرن؟
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...